التغطية الاخبارية

حركة التوحيد الإسلامي: أميركا وصهاينتها يسيرون في ركب التدمير الممنهج
أدانت حركة التوحيد الإسلامي في لبنان، في بيانٍ لها، العدوان الأميركي الغادر الذي استهدف منشآت نووية إيرانية، معتبرةً إياه جزءًا من سيناريو مدروس لتدمير إرادة الشعوب الحرة، واستكمال مشروع تدمير الحضارات الرافضة للإملاءات الأميركية والصهيونية.
ورأت الحركة أن "الإدارة الأميركية، التي يمثلها فرعون هذا العصر، تنفذ جرائمها بوضح النهار وبوقاحة منقطعة النظير، فتكشّف للعالم أن ترامب ومن يدور في فلكه من الصهاينة الحاقدين باتوا يشكلون حلفًا واحدًا للإرهاب الدولي، متّحدًا في الظلم والعنجهية والاستكبار".
وأضاف البيان: "لقد سحقت الضربة الأميركية الظالمة كل المواثيق الدولية والشرائع الأممية، وأسقطت قناع شعارات حقوق الإنسان واحترام سيادة الدول، فبانت الحقيقة التي لطالما حاول الغرب إخفاءها: أن التقدم والتطور ممنوع على الدول الحرة، وأن امتلاك القرار والسيادة والاستقلال هو جرم في قاموس الهيمنة الأميركية".
ولفتت الحركة إلى أن "ما يجري من اغتيال للعقول والكوادر العلمية، من علماء الذرة الإيرانيين إلى السوريين والعراقيين، ليس سوى حلقة من مسلسل استهداف مشروع النهضة العربية والإسلامية، الذي تسعى واشنطن وتل أبيب إلى إفشاله تحت عناوين كاذبة".
وختم البيان بالتشديد على أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستبقى صامدة ومتماسكة في وجه التغوّل الصهيو-أميركي، وشعبها سيظل مرفوع الرأس، ثابتًا على مبادئ الثورة رغم سقوط بعض الأنظمة واستسلام أخرى".
وأكدت الحركة أن "أحلام واشنطن ستتبدّد، وأن أمواج العدوان الصهيوني ستتحطم على صخرة الإرادة الإيرانية، فالعين لا تنام، والزمن كشاف، والوعد وعد الآخرة، والنصر حليف الثابتين".