توجهت لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الصهيونية يحيى سكاف في بيان بأطيب التحيات وأسمى التهاني والتبريكات إلى الشعب الإيراني الشقيق وإلى الجيش والقيادة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الذين أثبتوا للعالم أجمع أن القوة هي الخيار الوحيد لمواجهة الغطرسة الصهيو-أميركية، التي تهدف للسيطرة على أوطاننا ومقدراتها من أجل تنفيذ مشروعهم الإجرامي على أرضنا من اليمن إلى إيران والعراق وسورية ولبنان وفلسطين، لتصبح هذه البلدان تحت الوصاية الأميركية كما يحصل في دول عربية وإسلامية تسيطر الولايات المتحدة الأميركية على كافة قراراتها منذ عشرات السنين.

ورأت اللجنة أن صمود الشعب الإيراني خلف جيشه وقيادته هو السبب الأساسي ونقطة الارتكاز لتحقيق الانتصارات، لأن العدو وأعوانه راهنوا على تفتيت الجبهة الداخلية في إيران، وهذا ما لم يحصل وبقي الإيرانيون متمسكون بأصالتهم وساندوا قواتهم المسلحة في الحرب التي تخوضها والتي دكت فيها الكيان الصهيوني بأروع الضربات الصاروخية التي ألحقت دمارًا واسعًا وقتلى وجرحى على كامل الأراضي التي يحتلها الصهاينة من فلسطين الحبيبة.

وأكدت أن ما جرى في هذه المعركة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقوى الاستكبار العالمي يثبت أن القوة لا تواجه إلا بالقوة وأن الخيار الوحيد للمواجهة هو أن تبقى أوطاننا وشعوبنا يقظةً من الخطر الصهيوني الطامع دائمًا للنيل من عناصر القوة التي نتمتع بها، وخير دليل ما شاهدناه من الصمود الإيراني وتدمير المنشآة الحساسة في "تل أبيب" و"حيفا"، كما الضغط الذي واجهته حكومة العدو من الجمهور "الإسرائيلي" الذي يعيش منذ حوالي أسبوعين في الملاجئ خوفًا من الصواريخ الإيرانية.

و ختمت اللجنة بتحية الإجلال والإكبار إلى الشهداء القادة وكافة الشهداء الذين سقطوا في المعركة مع العدو الصهيوني والأميركي، آملةً أن ينصر الله أهلنا في فلسطين واليمن وجنوب لبنان ويتم دحر الاحتلال عن كل شبرٍ من أوطاننا.