اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

التغطية الاخبارية

لبنان| تجمع العلماء: الإعلان عن وقف إطلاق النار انتصار لإيران
لبنان

لبنان| تجمع العلماء: الإعلان عن وقف إطلاق النار انتصار لإيران

2025-06-24
38

رأت الهيئة الإدارية في "تجمع العلماء المسلمين" في بيان إثر اجتماعها الأسبوعي، أنه "كما كان متوقعًا، فإن الكيان الصهيوني لم يستطع الصمود أمام الضربات القاسية والنوعية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ما اضطره لاستجداء وقف إطلاق النار من شريكته الولايات المتحدة الأميركية، وهذا ما يفسر الإعلان عن وقف إطلاق النار من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد أن طلب من كلٍّ من قطر وتركيا التدخل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية للوصول إلى هذا الاتفاق، وجاءت موافقتها على قاعدة أنها ستتعامل مع أي خرق بحزم وقوة، ولن تسكت عن أي انتهاك من جانب الكيان الصهيوني، وأثبتت قدرتها وجاهزيتها من خلال أنها كانت آخر من وجَّه ضربة قوية وصادمة للكيان الصهيوني باستهدافها منطقة بئر السبع، الذي أدّى، باعتراف الصهاينة، إلى سقوط سبعة قتلى وعدد كبير من الجرحى ودمار هائل، وذلك بعد أن كان العدوّ الصهيوني قد اعتدى على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واستهدف العالم النووي الإيراني محمد رضا صديقي، ما أدّى إلى استشهاده".

واعتبر التجمع أن "القيادة الحكيمة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي رأت مصلحة في القبول بوقف إطلاق النار، إنما وافقت على ذلك على قاعدة بقاء اليد على الزناد للرد على أي خرق، ولذلك فإن القصف الصهيوني بعد ساعات من سريان وقف إطلاق النار، متذرعة بأن صاروخين قد أطلقتهما إيران وتم اعتراضهما، فيما أكدت إيران أن ذلك لم يحصل، وأنها لم تُطلق أي صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما يؤكد أن الكيان الصهيوني يسعى لكي تكون الضربة الأخيرة له، وهو يحاول بذلك أن يحفظ ماء وجهه، معتمدًا على الدعم الأميركي، الذي بادر من خلال الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتصريح بأن كلا الجانبين الصهيوني والإيراني قد خرقا وقف إطلاق النار ويطلب العودة إليه، ليحفظ للكيان الصهيوني ميزة أنها ضربت أخيرًا ولم تتلقَ ردًا".

ولفت إلى أنه "يُطرح اليوم أن هذا الاتفاق هل سيشمل وقف الحرب على غزّة، والتزام الكيان الصهيوني بالانسحاب من النقاط التي ما زال يحتلها في لبنان، أم أنه سيستمر في حرب الإبادة على غزّة والاعتداءات اليومية على لبنان، والتي كان آخرها شنه لغارة بمسيّرة على سيارة في بلدة كفر دجال، ما أدى إلى ارتقاء أسرة مكونة من الوالد هيثم بكري وولديه محمد وعبد الله شهداء، ما يفرض على الحكومة اللبنانية الطلب من لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار التدخل لوقف هذه الاعتداءات".

واعتبر التجمع أن "الإعلان عن وقف إطلاق النار هو بمثابة انتصار للجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث استطاعت أن تُذيق العدوّ الصهيوني من نفس الكأس الذي يذيقه للفلسطينيين في غزّة وللشعب اللبناني، وما شهدناه من دمار داخل الكيان الصهيوني جعلنا نشعر أننا أقوياء ولدينا من يحمي ظهرنا وينتقم لنا من أكثر أعداء الأمة طغيانًا ووحشية وحيوانية".

وحيا الجمهورية الإسلامية الإيرانية على "الرد الحكيم على قاعدة "العديد الأميركية" بصواريخ باليستية سقط أغلبها داخل القاعدة، بحسب شهود عيان، ونحن، مع تقديرنا لدولة قطر في المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار في غزّة، ودورهم لاحقًا في وقف إطلاق النار بين إيران والكيان الصهيوني، فإننا نعتبر هذا الرد هو من حق إيران، كون هذه القاعدة خارج السيادة القطرية وتحت الحكم والسيطرة الأميركية".

واستنكر التجمع "إقدام العدوّ الصهيوني على شن غارة وحشية على سيارة تقلّ عائلة في قرية كفر دجال، ما أدى إلى ارتقاء ثلاثة شهداء من أسرة واحدة، هم الوالد الحاج هيثم بكري وولداه محمد وعبد الله، في جريمة إنسانية كبرى تُضاف إلى جرائم العدوّ الصهيوني، الذي يجب على الدولة اللبنانية المبادرة لرفع الصوت في المحافل الدولية ضدّ هذه الأعمال وطلب إيقافها".

كما استنكر "إقدام انتحاري تكفيري على اقتحام كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حيّ الدويلعة شرق العاصمة دمشق، ما أدى إلى مقتل 22 وإصابة 59، حيث فجّر الانتحاري نفسه بعد أن قام قبل ذلك بإطلاق النار على المصلين في الكنيسة، وهذا ما يطرح تساؤلات عن دور الحكام السوريين الجدد في منع هكذا أعمال، وإيقاف التحريض الطائفي والمذهبي، الذي هو مقدمة للقيام بهكذا أعمال إرهابية".

المصدر : الوكالة الوطنية