اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

التغطية الاخبارية

لبنان

"هيئة علماء بيروت": إيران قدمت انتصارًا للأمة كلها وهي آخر ما بقي من قلاع الحرية الداعمة لقضية فلسطين

2025-06-25
27

باركت "هيئة علماء بيروت" في بيان، "للشعب الإيراني انتصاره التاريخي وإسقاطه أخطر المخطّطات الإجرامية الخبيثة"، مشيرة إلى أنه "لم يدر في خلد المعتدين المتربصين الشرور بالجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ تأسيسها وانتصار ثورتها أن تكون النتيجة غير المتوقعة، التي أفشلها الشعب واجهضها في مهدها بحمد الله وألطافه وعنايته".

ولفتت إلى أنّ "التفاف الشعب الإيراني بكلّ أطيافه حول قيادته، وبوعيه قد أسقط رهان الأعداء على تنفيذ خططهم الخبيثة في محاولة بائسة يائسة لاخضاع الشعب الإيراني العصي على الخضوع بخاصة عندما يتعلق الأمر بالمساس بالأمن القومي والحقوق المشروعة، وبالرغم من كلّ المحاولات لحرمانه حقوقه من خلال الحصار الظالم والمستمر منذ 46 عامًا، فقد أثبت هذا الشعب الأبي أصالته وحيويته وتفوقه الحضاري، وفوت فرص الأعداء باتحاده وبإرادته الصلبة وتصميمه الثابت على انتزاع حقوقه مهما علت التحديات وغلت التضحيات. وآخر فصول هذا الصراع العدوان الأميركي الصهيوني على سيادة الجمهورية الإسلامية".

واعتبرت الهيئة أنّ "الهجوم البربري الذي حاول ضرب النظام الإسلامي وتدمير مقدراته والمؤسسات المدنية تحت حجة استهداف المنشآت النووية لمنعه من امتلاك السلاح النووي المدعى، قد باء بالفشل وسقطت معه رهانات الأعداء على الداخل وأساليب التأليب والتحريض مما ارتد عكسيا وأثبت انّهم يراهنون على سراب".

ورأت أنّ "المواقف الإقليمية الشاجبة للعدوان قد استشعرت خطورة المشروع الصهيوني التوسعي على المنطقة بأكملها، مما جعلها والعديد من الدول الكبرى تدرك حجم التغول الأميركي "الإسرائيلي" وتهديده للمصالح الإقليمية عبر الاطباق على المنطقة وفرض ارادتهما سياسيًّا واقتصاديا وأمنيا".

وشددت على أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية من خلال صمودها وثباتها حكومة وشعبا، وحكمة قائدها الامام القائد السيد علي خامنئي (حفظه الله)، قد قدمت انتصارا للأمة كلها، فهي آخر ما بقي من قلاع الحرية الداعمة لقضايا الأمة خاصة قضية فلسطين، القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية".

وأكدت أنّ "هذا الصمود بوجه الغرب المستكبر قد أرسى معادلات فرضت على الأعداء التفكير مليا بأي خطوات عدائية في المستقبل. فقد باتت العيون مفتحة حذرة، مما يوجب المزيد من الوعي من كلّ الأجهزة الأمنية والشعبية التي أدت بحق دورا مهما في إحباط أهداف العدوان. وأوضح دلالة على ذلك تراجع السقوف العالية للأعداء، من الاستسلام غير المشروط إلى الاستجداء لوقف الحرب التي لم يشهد الكيان في تاريخه مثيلا لها".

المصدر : الوكالة الوطنية