نعت كتائب القسام في بيان إلى "الشعبين الفلسطيني والإيراني وإلى جماهير أمتنا العربية والإسلامية شهيد فلسطين الكبير القائد المجاهد اللواء محمد سعيد إيزدي "الحاج رمضان" مسؤول ملف فلسطين في قوة القدس بالحرس الثوري الإيراني الذي ارتقى شهيدًا على طريق القدس وفلسطين.
ولفتت كتائب القسام إلى أن الشهيد إيزدي كرّس حياته للقدس وفلسطين ومن أجل تحريرهما.. التحق بركب شهداء الأمة الأبرار في مواجهة الصهيونازية المجرمة.
وتقدمت كتائب القسام من "الإخوة في الحرس الثوري والشعب الإيراني وقيادة الجمهورية الإسلامية بعظيم العزاء والمواساة باستشهاد الأخ والصديق القائد الكبير الحاج رمضان".
واستحضرت كتائب القسام دور الشهيد إيزدي البارز في إسناد المقاومة الفلسطينية والعمل على إمدادها وتطويرها بكل السبل، لافتة إلى أنه حمل هموم وآمال المقاومة والمجاهدين لإخوانه على مستوى الجمهورية - جنبًا إلى جنب مع ثلة من إخوانه المجاهدين والقادة العظام في الجمهورية.
واختتمت كتائب القسام بيانها مشيدة بـ"صمود الشعب الإيراني وأداء القوات المسلحة الإيرانية وضرباتها الموجعة التي أقضت مضاجع العدو وأوضحت بشكل جليٍّ ضعف هذا الكيان المؤقت، وأنه يمكن ردعه وكسره، وأن زواله عن أرض فلسطين ليس وهماً كما كان يروّج المنبطحون، بل هو ممكن إذا توحدت جهود الأمة وقواها الحية، وإن قلوب أبناء الأمة تنبض مقاومةً وعداءً للاحتلال، وهو ما كنا ولا زلنا نلمسه من فرحتهم الغامرة مع كل صاروخ يصيب الكيان أو إثخان في قواته من جميع جبهات المقاومة".