تحدثت وسائل إعلام العدو عن عمليات نهب وسرقات في "تل أبيب" وتحديدًا في المباني المتضررة جراء الحرب مع إيران، مشيرة إلى أن الحراس عاجزون عن مواجهة عمليات السرقة التي تقع ضمن نطاق عملهم.

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية: "بينما يحاول سكان "تل أبيب" العودة إلى حياتهم الطبيعية بعد وقف إطلاق النار، لا يزال بعضهم يعيش في حالة من عدم اليقين، بل والخوف. في الأبراج الفاخرة التي أصابها صاروخ في قلب المدينة، يزعم بعض السكان أنهم، بالإضافة إلى الكارثة والإخلاء المطول، مجبرون أيضًا على مواجهة السرقات".

ونقلت الصحيفة عن أحد السكان قوله: "شاهدنا في كاميرات المراقبة أشخاصًا يصعدون وينزلون حاملين طرودًا وحقائب ومعدات، وهؤلاء لم يكونوا أشخاصًا نعرفهم من المبنى".

وأضافت الصحيفة: "يوسي الذي كان يعيش في أحد أبراج "تل أبيب"، يصف واقعًا مشابهًا: "تلقينا رسالةً تُفيد بأننا لن نتمكّن من العودة إلى منازلنا لمدة ستة أشهر أو عام على الأقل. لكن في هذه الأثناء، سمعتُ أن السرقات قد بدأت. لا يستطيع الحراس التنقل بين 400 شقة طوال اليوم واللصوص يعلمون ذلك".