طالب حوالي 60 نائبًا من حزب "العمال" البريطاني الحاكم حكومة بلادهم بـ"الاعتراف الفوري بدولة فلسطين والتحرّك العاجل لمنع "إسرائيل" من تنفيذ مخططها لتهجير سكان قطاع غزة، لا سيّما في مدينة رفح في جنوب القطاع".

ودعا النواب البريطانيون، في رسالة مشتركة نشرت صحيفة "غارديان" البريطانية مضمونها اليوم، إلى "اتخاذ خطوات ملموسة وسريعة لوقف التهجير القسري، والمُضي قُدُمًا في الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين".

وأشار النواب إلى أنّ رسالتهم تأتي في أعقاب إعلان وزير الحرب الصهيوني، يسرائيل كاتس، عن خطط تهدف إلى "إجبار جميع سكان غزة على النزوح القسري إلى مخيم يقام على أنقاض مدينة رفح، من دون السماح لهم بمغادرتها"، تمهيدًا لترحيلهم لاحقًا إلى خارج القطاع.

ووصف النواب البريطانيون هذه الخطة بأنّها "تطهير عرقي واضح"، محذّرين من "تداعياتها الخطيرة على المدنيين الفلسطينيين، وعلى مستقبل الاستقرار في المنطقة".

كما حذّر النواب من استمرار الموقف البريطاني الرافض للاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدين أنّ "هذا الرفض يقوّض سياسة لندن المعلنة الداعمة لحل الدولتين، ويسهم فعلياً في ترسيخ الاحتلال والضم التدريجي للأراضي الفلسطينية".