التغطية الاخبارية

الخير زار المناضل جورج عبد الله وتأكيد على أهمية دور المقاومة لحماية الوطن
زار رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير على رأس وفد، منزل عائلة المناضل جورج عبد الله في بلدة القبيات العكارية لتهنئته بتحريره و عودته إلى الوطن بعد اعتقاله لمدة 41 عامًا في السجون الفرنسية.
وتحدث الخير بإسم الوفد مهنئًا جورج بتحريره وبعودته مرفوع الرأس والجبين إلى عائلته وربوع الوطن بعدما قضى عشرات السنين داخل الزنازين نتيجة وقوفه الصلب مع القضية الفلسطينية وتصديه لقوى الاستكبار العالمي واتخاذه المقاومة كخيار وحيد لمواجهة الاحتلال الصهيوني لأوطاننا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، بينما أكدت التجارب أن الصمت أمام الاعتداءات الصهيونية يجلب العار لأوطننا التي لم يتحرر أي شبر منها إلا من خلال العمل المقاوم.
وأكد الخير خلال الزيارة أن كل حر وشريف في العالم يؤمن بقدسية الصراع مع العدو الذي يحتل مقدساتنا وأوطاننا وأن خيار المقاومة الذي سار به المناضل جورج عبد الله وكافة المناضلين في أمتنا أثبت أنه الخيار الوحيد والصحيح للتصدي للاحتلال وللاعتداءات الصهيونية المتكررة يوميًا على أوطاننا، لأن العدو لا يمكن التعامل معه الا من خلال المقاومة.
ورأى أن الضغط بموضوع سلاح المقاومة لن يجدي نفعًا ولن ينال أعدائنا ما يريدون، وهنا نقول "بئس الزمن الذي تجتمع فيه حكومة لتصوت على سحب سلاح المقاومة على صوت هدير طائرات العدو الصهيوني التي تحلق في سماء الوطن".
بدوره، رحب جورج عبد الله بالوفد في دارته، مثنيًا على نشاطهم الدائم ووقوفهم في الخط الوطني المقاوم بمواجهة الغطرسة الصهيو-أميركية التي تحاول السيطرة على أوطاننا حتى تصبح أوطانًا ملحقةً بركب التطبيع و الذل ويتم تصفية القضية الفلسطينية وتهجير كل شعب فلسطين منها.
وأضاف: "بكل تاريخ النضال لا يوجد مثل الأبطال والمقاومين في لبنان و غزة حيث نشاهد كيف يتم وضع عبوة ناسفة داخل الدبابة الصهيونية بمشهد أسطوري، حيث يثبت هذا العمل أن المقاومة قوية بقدراتها وبجمهورها وكل الوطنيين الذين يقفون معها، والمقاومة التي تقدم قادتها وعناصرها شهداء لا يمكن أن تنهزم.
وفي ختام الزيارة، قدم الوفد للمناضل عبد الله درعًا تكريميًا عربون احترام و تقدير لتضحياته.