قال لجنة أصدقاء عميد الأسرى في سجون العدو الصهيوني يحيى سكاف في بيان اليوم الجمعة 8 آب/أغسطس 2025 إن "ما صدر عن مجلس الوزراء بما بخص موضوع سلاح المقاومة هو أمر خطير، يسعى من خلاله من تبنوا هذا القرار إلى جعل وطننا خالٍ من أهم عنصر قوة فيه والمتمثل بالمقاومة التي حمت الوطن على مر السنين، والتي قدمت خيرة شبابها شهداء دفاعًا عنه، وهو ما يثبت أن معركتنا الأساسية والوحيدة هي مع العدو الصهيوني، ولا يمكن لأي طرف خارجي أو داخلي تحويل هذا الصراع الى فتنة داخلية.

واستغربت اللجنة موقف الحكومة المتواطئ والاستسلامي الذي يتغاضى عن العدوان اليومي المستمر على الجنوب والبقاع وبيروت، وسقوط الشهداء المدنيين، وعدم الاهتمام بملف الأسرى اللبنانيين في سجون العدو الصهيوني، وتحرير باقي الأرض اللبنانية المحتلة التي دخلها العدو في وقت وقف إطلاق النار.

وأكدت أن من يحاول أن يفتن بين المؤسسة العسكرية والمقاومة وجمهورها الكبير والممتد على مساحة كل لبنان بمختلف طوائفه ومذاهبه، سيكون مصيره الفشل لأن الجيش و المقاومة هم من الشعب، وفي كل منزل وعائلة يوجد مقاومين وعناصر من الجيش، حيث باتا كالجسد الواحد لا يمكن فصلهم أو الإيقاع بينهم، وخير دليل المعارك المشرفة التي خاضتها المقاومة والجيش سويًا لتحرير وطننا وحمايته، وامتزاج دمائهم التي روت أرضنا.

وختمت اللجنة: كان الأجدى أن نرى مواقف تصعيدية من قبل الدولة اللبنانية تجاه العدو الصهيوني وداعميه الذين يساندوه في عدوانه المستمر، وهو الذي يضعف الدولة وقدراتها، بينما المقاومة أثبتت أنها السند الأساسي للدولة، ولولا وجود المقاومة لاستباح العدو كل شبر من وطننا من جنوبه إلى شماله.