لفت رئيس جمعية "الإصلاح والوحدة" الشيخ الدكتور ماهر عبد الرزاق في بيان إلى أن "العدوان الصهيوني على غزة مستمر، وفي كل يوم هناك مجاعة ومجازر، وما يحصل فيها يعد إبادة جماعية وقتل للحياة"، وأكد أن "كل هذه الجرائم وللأسف، هي بموافقة الأنظمة العربية والإسلامية، وإلا، ما معنى هذا الصمت؟ فليقولوا لنا غير ذلك".

وإذ سأل: "ماذا فعل العرب لغزة غير بيانات الاستنكار والإدانة وتعداد الشهداء والجرحى على شاشاتهم وفضائياتهم"، وقال: "الذي يثلج القلب هو أن اليد العليا في الميدان، هي للمقاومة، حيث استطاعت غزة أن تجعل من الجيش الصهيوني جيشًا فاشلًا وعاجزًا، يتلقى ضربات المقاومة في الليل والنهار وهي تفاجئه في كل شارع وساحة وتستدرجه إلى أنفاقه فيقتل وتدمر دباباته".

وأضاف: "غزة اليوم صامدة صابرة منتصرة لأن الله ناصرها وهازمكم ومعزي غزة ومذلكم، فمن يقف مع غزة يقف مع الله ومع الحق ومن يقف مع الصهيوني والأميركي فهو مع الشيطان والباطل والظلم".

وأكد أن "قضية غزة ليست قضية قطعة أرض متنازع عليها، بل قضية أمة وإيمان، هي صراع الحق مع الباطل والايمان مع الكفر"، مطالبًا الدول العربية بـ"فتح المعابر والحدود مع غزة لأن ذلك واجب إسلامي وعربي وإنساني".