التغطية الاخبارية

"الوطني للهيئات الزراعية": الردّ على اعتداء العدو على صيادي الناقورة يكون بالتمسُّك بالحق وبالسلاح
أدان "اللقاء الوطني للهيئات الزراعية"، في بيان، "العدوان الوحشي الذي قام به العدو الصهيوني على الصيادين اللبنانيين في ميناء الناقورة، وأسفر عن إصابات حرجة".
واعتبر اللقاء أنّ "هذا العمل العدواني الجبان هو ترجمة لطبيعة العدو "الإسرائيلي" العدوانية، ويأتي في سياق الاعتداءات المستمرّة على الوطن منذ قيام هذا الكيان باحتلال فلسطين، وهو عدوان على لقمة عيش أبناء الوطن، ومحاولة كسر إرادة اللبنانيين أهل الأرض والبحر".
وإذ ذكّر اللقاء بـ"مآثر الصيادين والفلاحين الذين كانوا عبر التاريخ حرّاسًا لحدود الوطن وموارد رزقه"، قال: "دماء الشهداء والجرحى ستبقى أمانة في أعناقنا، والردّ على هذه الجرائم يكون بالتمسُّك بالحق وبالسلاح الذي سيقتص من هذا العدو، وبالثبات على الأرض والمياه، كما فعل الأجداد والاحفاد الذين صمدوا في وجه الغزاة وقاتلوا واحتفظوا بوسام الوطن والمواطنة الحقة".
وأهاب اللقاء بالهيئات الشعبية والنقابية القيام بـ"أوسع تحرك تضامني"، مؤكدًا أنّ "الصيادين والفلاحين هم خط الدفاع الأول عن السيادة الوطنية الغذائية، والاعتداء عليهم هو اعتداء على الوطن كلّه، ولن يمرّ من دون محاسبة واقتصاص من شرار الخلق وأسيادهم".
كما دعا اللقاء الحكومة اللبنانية إلى "أخذ العبرة من هذا العدوان والعودة الى الموقع الوطني الذي يحفظ الوطن من شر العدو "الإسرائيلي" الصهيوني بدل التموضع في الموقع الذي هو فيه، وتكون شريكًا له في العدوان على الوطن".