التغطية الاخبارية

رئيس اتحاد نقابات المزارعين في لبنان: نستطيع بالتوعية وتوضيح الحقائق أن نُساهم في إيقاظ الأمة النائمة عمّا يُراد بها
وجّه رئيس اتحاد نقابات المزارعين في لبنان جهاد بلوق، نداء ربطًا بتضحيات ومواقف الشعب اليمني تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم وإصراره على مقارعة العدو الصهيوني وقوى الاستكبار العالمي، وقال إنّ "الأمّة الخانعة والذليلة لا تستحق الحياة الكريمة. فهل سألنا أنفسنا لماذا يُضرَب اليمن العزيز اليوم، من قبل أميركا و"إسرائيل" والغرب وبعض العرب، ويُقدّم الشعب اليمني القرابين في سبيل نصرة المظلومين من أهل فلسطين، وهو على بُعد مئات الكيلومترات، ويُعلن إصراره على مناصرة فلسطين مهما بلغت التضحيات والتحديات، وسط صمت وتآمر من الأقربين؟".
وأضاف: "راقبوا ردود الأفعال على العدوانية الوحشية الصهيونية والأمريكية على اليمن، ردًا على نصرتهم لأهل غزّة المظلومين، لتدركوا حجم اللامبالاة والهوان والتواطؤ الذي تغرق فيه أمتنا، والأسئلة تطول حول لبنان وفلسطين وسورية".
وتابع: "ليعد كلّ منّا إلى دينه إن كان مؤمنًا بدين، وليرجع كلّ منّا إلى إنسانيته إن كان يمتلك الصفات الإنسانية والفطرة السليمة، ويسأل نفسه: هل هو متصالح مع دينه أو مع إنسانيته فيما يدور حوله، أم أن همّه علفه وشهواته، كالبهيمة التي آخر مطافها تُساق إلى الذبح؟".
وشدد على "أننا نحتاج إلى وقفة تأمل في هذه الحياة التي نعبرها سريعًا ويترك كلّ منّا بصماته ومواقفه؛ إما يلعننا التاريخ، أو نخرج من الامتحان رافعي الرؤوس".
ولفت إلى "أننا نستطيع بالتوعية وتوضيح الحقائق أن نُساهم في إيقاظ الأمة النائمة عمّا يُراد بها، فلا تُقصّروا في أداء هذا الواجب. إنّ صمتنا عن إبراز الحقائق والتوعية والتكاسل هو بحد ذاته جريمة كبرى. فهل ستبقى مترددًا أو محايدًا؟ كلّنا مقاومة".