التغطية الاخبارية

صحيفة "الجمهورية": ساحة المنطقة باتت مفتوحة أكثر من أيّ وقت مضى على احتمالات صعبة
بعض ما جاء في مانشيت "الجمهورية":
"إسرائيل" أكّدت استمرارها في أعمالها العدوانية، وأبلغت مجلس الأمن الدولي بأنّها "لن تتراجع وستواصل العمل ضدّ من سمّتهم قادة الإرهاب أينما كانوا، ولا حصانة للإرهابيين لا في غزّة ولا في لبنان ولا في قطر"، وكذلك فعل رئيس الأركان "الإسرائيلي" ايال زامير، الذي أعلن "أننا سنهاجم حماس وسنلاحقها في الضفّة الغربية وفي أماكن أخرى، كما فعلنا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية". يشي ذلك بأنّها غير عابئة أو مكترثة لارتدادات عدوانها على العاصمة القطريّة، ومحاولة الاغتيال الفاشلة لقادة حركة حماس فيها، التي تفاعلت على مستوى العالم الذي ازدحمت فيه مواقف الشجب والإدانة، والتحذير من حريق كبير يهدّد المنطقة بأسرها.
التقييم العام لهذه المستجدات، الذي خلصت إليه تقديرات المحللين، هو أنّ ساحة المنطقة باتت مفتوحة أكثر من أيّ وقت مضى على احتمالات صعبة، والعدوان على الدوحة يُقرأ كفصل من سيناريو "إسرائيلي" موازٍ للتدمير الكامل لقطاع غزّة، له متمّماته، بحيث يبدأ من الدوحة، ولا يقف عند حدودها، بل يتعدّاها إلى مواضع وجبهات أخرى تضعها "إسرائيل" على منصّة الاستهداف.
وتتقاطع تلك التقديرات مع ما بدت انّها "مخاوف حقيقية من شرارات حرب تلوح في الأفق"، أبداها مسؤول أممي رفيع لـ"الجمهورية"، في معرض تقييمه للعدوان "الإسرائيلي" على الدوحة، حيث نعى قطاع غزّة مع الإبادة "الإسرائيلية" التدميرية الكاملة له، وأشار في الوقت نفسه إلى ما سمّاها ثلاث جبهات عالية الخطورة؛ جبهة اليمن، جبهة إيران وجبهة لبنان.