التغطية الاخبارية

حزب البعث العربي الاشتراكي يحيي ذكرى أربعين القيادي غازي عبد الساتر
أحيا حزب البعث العربي الاشتراكي ذكرى أربعين القيادي غازي عبد الساتر، في مهرجان خطابي، أقيم في بلدة ساحة بلدية إيعات غربي بعلبك.
وفي كلمة له، رأى أمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي علي حجازي أن أحد عناوين المعركة القادمة هو الرئيس نبيه بري، ولكننا في الجلسة الأولى والألف سننتخب نبيه بري، فنحن نعرف ما هو المشروع، وما هو المخطط والهدف، مردفًا: "على المقاومة التنبه لأن الرهان على الانتخابات بتحريض البيئة بملف الإعمار على المقاومة، وعلى ثلاثية المقاومة، حزب الله وحركة أمل والقوى والأحزاب الوطنية، ومحاصرتها على أنها مشروع شيعي، وهي مشروع وطني يحميه كل الوطنيين في البلد".
وأكد حجازي أن المرحلة القادمة حساسة جدًا، وتتطلب منا المزيد من الوعي والانتباه والتفهم لخطورة ما يخطط لنا وعدم الخضوع للمغريات بوسائل الإعلام، بإظهار الحرص علينا.
وشدد حجازي على خيار العروبة أمام المد الطائفي والمذهبي، في وقت بات فيه الثبات على المواقف تهمة والتردد مهنة، قائلًا: "قد وصلنا إلى مكان من يدعو فيه للحوار تشن عليه الحملات، وأصبح الحوار تهمة، وللأسف هناك من يرد على الرئيس نبيه بري بأنه لا يريد حوارًا، متجاهلين أننا في وطن واحد، وما يهدد الحوار هو زمن الدولار، وللأسف في هذا الزمن لم يعد هناك مكان للحوار، إنما للتجريح والشتائم".
وسأل حجازي: "اذا كنتم لا تريدون الحوار فهل البديل هو الأجندة الأميركية؟".
ولفت إلى أن مضمون الحوار الذي دعا له الرئيس نبيه بري هو من أجل استراتيجية دفاعية وأمن وطني، مضيفًا: "سلاح المقاومة هو عزتنا وكرامتنا ولن نسمح بتسليمه، فكل الضمانات لا تحمي، ولم تحمي الدوحة، مع الإشارة إلى أن الدوحة ليست صنعاء أو دمشق أو بيروت".
ورأى حجازي أن هذه الضمانات لم تحمي الشعب الفلسطيني من الإبادة والمجاعة، وسأل: "من سيقدم لنا الضمانات؟ هل سيقدمها القاتل والمجرم الذي موَل كل الحروب التي استهدفت أمتنا؟ وهل نصدق المبعوث الأميركي؟".
واعتبر أنه "حري بالدولة التفكير بحل للكهرباء، ولرواتب العسكريين والمتقاعدين والموظفين، وبالاستشفاء والنهوض بالبنى التحتية والبدء
بالاصلاح، فهي اليوم في ظل حصار مالي واقتصادي".
وشدد حجازي على عمق العلاقة مع الجيش اللبناني، قائلًا: "لن نكون في يوم من الأيام في موقع الاختلاف مع أبنائنا وأولادنا وإخوتنا في الجيش، وحذار من الخلاف مع المؤسسة العسكرية".
المصري
بدوره، ألقى نائب رئيس المكتب السياسي في حركة أمل الشيخ حسن المصري كلمة أكد فيها أن سلاح المقاومة هو سلاح مقدس، وما دام لبنان بحاجة لهذا السلاح، من أجل سلامة لبنان، وما دامت أرضنا وتلالنا محتلة، سيبقى هذا السلاح مستمرًا ليدافع عن كل اللبنانيين.
وقال المصري: "جربنا كل الأسلحة، جربنا قرارات الأمم المتحدة، وجربنا الدول العظمى، والضرب على الصدر، ولم ينفعنا إلا أبناؤنا المجاهدون المقاومون الذين زرعوا أجسادهم في الجنوب فأنبتت عزة وكرامة وتحرير".
وأكد أنه "من يراهن على خلاف سني شيعي سوف يطول رهانه وسوف يدوم هذا الرهان طويلًا، لأن القرار بيننا وبين إخوتنا السنة هو من ضربك على خدك الأيمن فسوف يدير له الأيسر، والوحدة الوطنية بعد الوحدة الإسلامية هي غايتنا الكبرى ليبقى هذا اللبنان موحدًا بكل أبنائه وبكل طوائفه وبكل مذاهبه".