التغطية الاخبارية

لبنان| منسّق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان يستقبل أمين سر مستقلون من أجل لبنان
استقبل منسّق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ زهير عثمان الجعيد وأعضاء مجلس قيادة الجبهة (الشيخ عبد الله جبري ـ الشيخ يوسف مشلاوي ـ المحامي محمّد ملص وأمين سر الجبهة الشيخ شريف توتيو) أمين سر "مستقلّون من أجل لبنان" الأستاذ رافي ماديان والمهندس أيوب الحسيني، وذلك في مركز الجبهة الرئيسي في بيروت، وتمّ البحث والتداول في الشؤون المحلّية والإقليميّة والدوليّة، وجرى التشديد على حفظ قوّة لبنان ومقاومته، وعلى ضرورة وقف العدوان المستمر بشكل يومي على لبنان، وضرورة التزام العدو "الإسرائيلي" بتنفيذ القرار الأممي 1701، وضرورة تقيّده والتزامه بمندرجاته وبنوده، وخصوصًا أنّ لبنان إلتزم بهذا القرار منذ اليوم الأوّل. وتطرّق اللقاء أيضًا إلى الوضع المتفجّر والمأزوم في غزّة العزّة، وإلى حرب التجويع والإبادة الجماعية الدمويّة البشعة التي يقترفها العدو الصهيوني بحقّ أهلنا وإخواننا في غزّة، وكذلك الاعتداء المدان على الشقيقة قطر.
وقال الشيخ الجعيد إن "العدوان الصهيوني على المنطقة لا يمس فقط المكون الإسلامي بل المسيحي أيضًا، من هنا فإن دفاعنا عن فلسطين هو دفاع عن المسجد الأقصى وكنيسة المهد والقيامة وهذا واجبنا الديني والشرعي والقومي والإنساني، ومن هنا فإن هذا التعاون المشترك مطلوب وخاصة أمام ما نشهده للأسف من تورط بعض القوى الداخلية بالمشروع الأميركي الذي يريد إضعافنا وأن تكون الهيمنة للكيان الصهيوني على المنطقة".
وأضاف: "كذلك تطرقنا للحصار الذي تتعرض له غزة، فاليوم لا تنفع كل الإدانات في حرب التجويع والإبادة التي فاقت كل ما يمكن وصفه، واليوم نحن بحاجة إلى موقف عربي إسلامي أممي واحد من أجل إيقاف ومنع إرسال السلاح الذي يقتل الفلسطينيين، هذا يحتاج إلى قرار أممي حاسم والضغط على أميركا من أجل منعها من مد الكيان القاتل بالسلاح، هذا السلاح الذي ضرب دولة شقيقة عربية هي قطر التي ندين كل ما تعرضت له من عدوان ومحاولة اغتيال قيادة حماس التي أتت إلى الدوحة وهي تأخد الأمان الأممي، ولم ينفع الأمان ولا التطمينات الأميركية، من هنا ما حصل في الدوحة يقدم لنا صورة واضحة أنه لا ضمانات لا أميركية ولا أممية تحمي لبنان، لا شيء يحمي لبنان إلا قوته الذاتية المتمثلة بشعبه الذي هو المقاومة، والمقاومة ليست فئة ولا حزب ولا طائفة، هي من كل الأحزاب والمكونات والطوائف اللبنانيّة، والمقاومة هي بجيش لبنان العربي الذي يملك العقيدة ويقاتل العدو الصهيوني".
وختام: "لن تكون "إسرائيل" يومًا صديقة للبنان، وعندنا ملء الثقة بقيادة الجيش وضباطه وجنوده، من هنا لن يدخل الجيش إن شاء الله في النزاع الداخلي والفتن من خلال وعي القيمين ومن خلال قيادات كالاستاذ رافي ماديان وإخوانه".