اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

التغطية الاخبارية

لبنان

لبنان| جمعية قولنا والعمل تكرّم أكثر من 250 طالبًا في الدورات القرآنية الصيفية ببرالياس

2025-09-19
35

نظمت جمعية قولنا والعمل احتفالًا حاشدًا تكريميًا لطلبة الدورات القرآنية الصيفية الذين زاد عددهم عن 250 طالبًا وطالبة في باحة مسجد ومجمع عمر بن الخطاب في برالياس. حضر الحفل إلى جانب رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ الدكتور أحمد القطان ممثل المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان رئيس المحكمة الجعفرية في زحلة القاضي الشيخ حسين قصاص وممثل عن نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب المفتي الشيخ عبدو قطايا وممثل مطران زحلة أنطونيوس الصوري الأب تيموثاوس أبورجيلي وعلماء دين، وممثل سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور مجتبى أماني، والنائب السابق أنور جمعة، وممثل عن النائب حسن مراد، وممثلين عن الأحزابالوطنيةاللبنانيةوالقوىوالفصائل الفلسطينية، ومخاتير وأعضاء المجالس البلدية وفاعليات تربوية وثقافية واجتماعية، إلى جانب أهالي الطلبة المكرمين.

قصاص: الأمل معقود على هذا الجيل

 الشيخ قصاص، ممثلًا المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، أكد في كلمته أن "الأطفال والفتيات الذين يحفظون كتاب الله هم شعلة المستقبل وزاد الأمة"، مشددًا على أن "الأمل معقود على هذا الجيل الطيب الفطري، الذي يتربى على القرآن الكريم وشرع الله".

وقال قصاص: "العبرة في هؤلاء الصغار الذين نزرعهم ليكونوا خير أمة أخرجت للناس، يحفظون كتاب الله الذي هو ربيع القلوب، ويتعلمون شرع الله بفطرتهم السليمة. لو أن الأمة كلها اهتمت بتربية الأجيال على القرآن لما وصلت إلى ما وصلت إليه من ضعف، فمشكلتنا أننا تركنا كتاب الله ووصية رسوله صلى الله عليه وآله. لا خير في قراءة لا يرافقها تدبر، والرهان يبقى على الأجيال القادمة لتعيد الأمة إلى موقعها الطبيعي بين الأمم".

الشيخ القطان: وحدتنا سر قوتنا ومقاومتنا ضمانة لبنان

بدوره، ركّز الشيخ القطان في كلمته على البعد السياسي والوطني، مؤكدًا أن "قوة لبنان لا تكون إلا بوحدته"، ومشددًا على أن "أي حديث عن سلاح المقاومة لا يمكن أن يُطرح في ظل استمرار العدوان "الإسرائيلي"  على لبنان وغزّة والمنطقة".

وقال: "نحن نكبر ونعظم وننتصر بالقرآن الكريم، به يفتح الله علينا وينصرنا. هذا القرآن هو دستورنا الذي إن التزمنا به كنا من الفائزين في الدنيا والآخرة، وهو الذي يدعونا للوحدة الإسلامية والوطنية. كما قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه: الناس صنفان، إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق، ولذلك علينا أن نتعامل على أساس الأخوة الإنسانية والإيمانية".

وتابع الشيخ القطان: "الهجمة علينا كبيرة من الأعداء والمستكبرين، وعلينا أن نحدد أولوياتنا، وأولويتنا أن نكون أمة واحدة وجسدًا واحدًا في مواجهة المعتدين. ما نشهده في غزّة من إبادة وقتل وتشريد وتجويع يؤكد أن هذا العدوّ لا يعرف الإنسانية ولا يلتزم بأي اتفاق أو معاهدة. ومن هنا واجبنا أن نكون على أتم الجهوزية للدفاع عن أرضنا ومقدساتنا".

وأضاف: "في لبنان، يجب أن ندرك أن قوتنا تكمن في وحدتنا. ونرى أن بعض السياسيين بدأوا يستوعبون ضرورة التوحد لمواجهة العدوان الذي يطال البقاع والجنوب وسائر المناطق بشكل يومي. فكيف يطالب البعض بنزع سلاح المقاومة في ما العدوّ في أجوائنا وعلى أرضنا يعتدي علينا يوميًا؟ نعم، كلنا مع الجيش اللبناني، ونريد حصرية السلاح للدولة، ولكن ذلك لا يتحقق إلا بخروج العدوّ من أرضنا وعودة لبنان إلى حدوده الكاملة، وعندها يكون الجيش قويًا ومسلحًا وقادرًا على حماية الوطن".

وفي ختام كلمته، شكر القطان الأهالي والمعلمين والمعلمات وكلّ  من ساهم في إنجاح الدورات القرآنية، مشيرًا إلى أن "هذه الدورات تتطلب تضحيات مالية وجهودًا كبيرة، لكنّها تبقى استثمارًا في تربية الأجيال على القيم القرآنية والوطنية".

المصدر : الوكالة الوطنية