اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

التغطية الاخبارية

لبنان| المفتي قبلان: الحل بحكومة وطنية أبوية مسؤولة ودؤوبة لتأمين قدرة لبنان الشاملة على تجاوز أخطر مرحلة في وجوده
لبنان

لبنان| المفتي قبلان: الحل بحكومة وطنية أبوية مسؤولة ودؤوبة لتأمين قدرة لبنان الشاملة على تجاوز أخطر مرحلة في وجوده

منذ 5 أيام
38

رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن "الحل بحكومة وطنية أبوية مسؤولة ودؤوبة لتأمين قدرة لبنان الشاملة على تجاوز أخطر مرحلة في وجوده".

وقال في بيان: "انطلاقًا من حفظ وحماية هذا البلد العزيز، أقول: لا يمكن النهوض بأزمات لبنان المميتة وسط منطقة تغلي بخرائط التمزيق والتقسيم ومشاريع إشعال النار الطائفية والعرقية والفئوية دون حكومة وطنية لا تنام، تتمتع بحس أبوي يتعامل مع أزمات هذا البلد بخلفية طوارئ وجودية. وهذا لا ينفصل عن عقل السلطة وأجوبتها الضرورية حول البرامج الوطنية والإدراكية لواقع المنطقة التي تحترق. هنا لا يمكن أن تكون الحكومة خصمًا سياسيًا، وإلا انتهى لبنان. اللحظة الآن للتحشيد الوطني والمنعة الداخلية والتلاقي الكامل، ونبذ الخصومة، ومنع الحقد السياسي، ومعاقبة إعلام الفتنة والإرتزاق، وسدّ باب الحرائق الخارجية. ولا ضرورة فوق ضرورة تكوين خلية أزمة وطنية لحماية 'لبنان الكيان' من فتنة الداخل وتهديدات الخارج".

وأضاف: "الحكومة، كما المعارضة، مطالبة بأجوبة تليق بالكوارث الوجودية والتهديد الإستراتيجي الذي يطال لبنان والمنطقة، حيث تشكل إسرائيل تهديدًا وجوديًا، ومثلها الفساد المنظّم والهجرة والإغراق الأجنبي وعقلية المزرعة والانقسام العامودي والحقد السياسي والتعطيل القضائي والرقابي".

وأضاف: "هذا يضعنا أمام واجب استنفار وطني يتعامل مع قضايا البلد عبر حالة طوارئ. دون رؤية وطنية إنقاذية وتضامنية لن تقوم للبنان قائمة، خاصة أن البلد غارق بدوامة أزمات تهدد قيمته ووظيفته الكيانية، وسط نزيف مالي واقتصادي وسيادي ولعبة أوتوسترادات جوية مفتوحة لبعض الدول الكبرى التي لا تزال تشحن كل إمكانات حرق لبنان. ما نعيشه الآن ليس تهديدًا للشرعية الداخلية فحسب، بل لوجود الكيان نفسه، ونحن الآن بين 'الانهيار والفرصة'".

وتابع: "الحل بحكومة وطنية أبوية مسؤولة ودؤوبة لتأمين قدرة لبنان الشاملة على تجاوز أخطر مرحلة في وجوده، الحل بالتضامن والتلاقي لابتكار سياسة حكومية قادرة على لعب 'الدور الأبوي الجامع لكل لبنان'. وكل ما دون ذلك هو مجرد تفصيل".

المصدر : الوكالة الوطنية