حذّر المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى الدكتور خليل الدقران من كارثة صحية غير مسبوقة يعيشها قطاع غزة نتيجة الحصار واستمرار العدوان، كاشفًا عن أكثر من 70 ألف إصابة بالتهاب الكبد الوبائي تحتاج إلى علاج عاجل خارج القطاع المحاصر.

وأوضح الدقران في تصريحاتٍ له أن القطاع يواجه انهيارًا صحيًا شاملًا، مطالبًا بـ فتح المعابر فورًا لإدخال المساعدات الطبية والحد من تفشي الأمراض الوبائية، مشيرًا إلى أنّ استمرار إغلاق المعابر يُفاقم معاناة المرضى ويهدد حياة الآلاف.

وكشف الدقران أن أكثر من 10 آلاف شهيد لا يزالون مفقودين تحت الأنقاض، في حين تم التعرف على أكثر من 68 ألف شهيد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، مضيفًا أنّ الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار وقتل أكثر من 90 شهيدًا إضافيًا خلال الأيام الماضية.

وأشار إلى أنّ الاحتلال أدخل فقط 9 شاحنات من المساعدات الطبية منذ بدء الهدنة، وهي لا تكفي لسد جزء بسيط من العجز الهائل في المستشفيات، لافتًا إلى أنّ أكثر من 41% من مرضى الكلى في غزة قضوا خلال العدوان بسبب انقطاع العلاج ونفاد المستلزمات الطبية.

وختم الدقران بالتحذير من أنّ استمرار الوضع الصحي الكارثي قد يؤدي إلى تفشّي أمراض وأوبئة قاتلة في صفوف المدنيين، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرّك العاجل لإنقاذ ما تبقّى من النظام الصحي في غزة.