التغطية الاخبارية
لبنان| أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلاثاء في 18 تشرين الثاني 2025
النهار
أبلغ مسؤول سعودي بارز زوّاره قبل مدة قصيرة أنّ عددًا من المؤسسات اللبنانية خضع لسلسلة اختبارات وتقييمات شملت المطار والمرفأ وسواها، وقد حظيت الإجراءات المعتمدة فيها استحسانًا كبيرًا. وهذا الأمر، بحسب المسؤول نفسه، فتح الباب أمام الإجراءات الجديدة التي يُتوقَّع أن تتّخذها السعودية تجاه لبنان في المرحلة المقبلة.
شكا عدد من رجال الأعمال من الأسلوب المتعالي الذي يمارسه وزير، حتّى إنّه صرّح أمام أحدهم بأنّه "سيغادر بعد بضعة أشهر إلى الخارج لاستكمال أعماله"، في إشارة اعتبرها هؤلاء دليلًا على عدم اهتمامه وبأنّه يُكمل مهمته إلى حين حصول الانتخابات وانتهاء عمر الحكومة.
كشف مصدر مطّلع أنّ شروط التقدّم لمنصب للمدير العام للنفط، التي تُحدّد العمر بين 20 و39 سنة وخبرة 12 سنة بعد الشهادة الجامعية، تجعل المتقدم المثالي بين 35 و39 سنة فقط! والأغرب أنّ معظم المتقدّمين تجاوزوا هذا السقف، والحكومة نفسها تتجاوز الشروط القانونية، كما حصل في تعيين رئيس الهيئة الناظمة للطيران المدني. عمليًا، المحظوظون هم مواليد 1986 حتّى 1990، والبقية خارج اللعبة.
تبدو العلاقة بين عدد من الوزراء والمديرين العامّين في وزاراتهم غير سويّة ويحكمها التباعد إلى حد المقاطعة.
الجمهورية
يجري الإعداد لبتّ ملف شائك يستفيد منه لبنانيّون وسوريّون، لكنّ تعطيل جلسات سلطة عريقة قد يؤخّر إتمام المهمّة.
دولة أوروبية أبدت اهتمامها بالمساهمة في حل قضية إنسانية، وتسلّمت ملفًا كاملًا من مسؤول قضائي كبير في هذا الشأن.
نبّه مرجع روحي "بعض المتحمّسين من التسرّع في استثمار التغيّرات في حسابات قصيرة النظر، حتّى لا تنقلب الآية على رؤوسهم عندما تتبدّل الأمور لاحقًا".
اللواء
يتحرك نواب في الخفاء للسير بالتمديد للمجلس النيابي، خوفًا من خسارة مقاعدهم النيابية، في الصيف المقبل!
لا يُخفي وزير سابق، كان مقرَّبًا من المراجع العليا، استياءه البالغ من شخصية برزت في المرحلة السابقة ولا تزال في المشهد..
تسود فوضى غير مسبوقة في عمليات التحضير لتطبيق التعميم الأخير لمصرف لبنان في شركات تحويل الأموال، وكيفية ضبط التحويلات من الخارج بالعملة الأميركية.
البناء
قال مصدر إعلامي في قوى المقاومة في المنطقة إن حرب البحر الأحمر والانتخابات العراقية هما ساحات الاختبار الإستراتيجي لموازين القوى في حرب السنتين التي عصفت بالمنطقة بين قوى المقاومة والحلف الأميركي "الإسرائيلي" باعتبار أن سقوط سورية هو استثمار تركي خليجي على انشغال إيراني روسي بحروب أخرى، أما النقاش والخلافات حول الملف النووي الإيراني فلا يزال قائمًا ومثله الجدل والتجاذب حول سلاح المقاومة في لبنان وغزّة وهذه قضايا عمرها عشرون سنة وسوف تستمر لعشرين سنة قادمة، أما التغيير السياسي في العراق على إيقاع نتائج الحرب فقد جاء معاكسًا لتوقعات أميركية "إسرائيلية" وقد زادت قوى المقاومة رصيدها عن انتخابات عام 2022، بينما في البحر الأحمر فيكفي الاعتراف الأميركي الصريح بأن اليمن غيّرت قواعد حروب البحر وأن البحر الأحمر لم يعُد صالحًا لتمركز حاملات الطائرات والسفن الحربية الكبرى في ضوء ما أثبته اليمنيّون.
قالت مصادر أمنية أوروبية إن البيان الصادر عن الحكومة السورية المؤقتة لنفي وجود نوايا لتسليم المقاتلين الأجانب إلى الدول التي يحملون جنسياتها تعليقًا على ما تمّ تداوله بهذا الصدد عن زيارة وزير الخارجية إلى الصين وتحسب الإيغور والتركستان من نتائج الزيارة بصفقة على حساب رؤوسهم يأتي في ضوء اشتباكات إدلب بين قوات حكومية والمقاتلين من أصول فرنسيّة يعتقد المقاتلون الأجانب أنها ثمرة صفقة عقدها الرئيس المؤقت أحمد الشرع في باريس وشكوك بأنه عقد مثلها في موسكو على حساب المقاتلين الشيشان ويخشى مثلها في الصين. وقالت المصادر إن البيان ربما يكون ضمن شروط أملاها المقاتلون الأجانب كضمانات لنفي هذه الصفقات المشكوك بحدوثها ولم تستبعد أن يكون ضمن الشروط الضمانات تسليم الحكومة ببقاء إدلب مقاطعة مستقلة يحكمها ويتمركز فيها المقاتلون الأجانب إلى أن تتم عملية دمج قوات "قسد" فيطبق على المقاتلين الأجانب اتفاق الدمج ذاته الذي يرجح أن يحفظ لقسد خصوصيّتها ضمن القوات الحكومية.