شدد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين جشي على ضرورة الاهتمام بالعلم وتحصيل العلوم لمواجهة العدو "الإسرائيلي" الذي أعلن أنه يخوض مع المقاومة حرب الأدمغة، مؤكدًا أن المقاومة بتلاحمها مع الجيش اللبناني والاحتضان الشعبي لها حققت الانتصار على العدو "الإسرائيلي" عام 2006 وبددت أحلامه وأحلام الأميركي في المنطقة، وأنهت مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي كان يحضر لنا.

وخلال رعايته حفل تكريم الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية في بلدة عيتيت الجنوبية، رأى النائب جشي أنه ليس مصادفة أن تتزامن ذكرى الانتصار على العدو الإسرائيلي عام 2006 وذكرى تحرير الجرود من الإرهاب التكفيري عام 2017، وهذا يؤكد أن عدو لبنان هو عدو واحد سواء كان إسرائيليًا أم تكفيريًا، لا سيما وأنهما لا يريدان الخير للبنان، ومشروعهما ظلاميًا وعدائيًا وقهريًا للشعوب.

ودعا جشي جميع الأفرقاء السياسيين في لبنان إلى التلاحم والتعاون فيما بينهم لرفع الحرمان ومعالجة المشاكل القائمة ومواجهة التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه بلدنا، وتوحيد الجهود من أجل تحقيق مصالح الناس من خلال خطط اقتصادية بعيدًا عن الفساد والهدر السياسي والمالي، لا سيما وأن هذا الشعب الذي صمد وصبر، يستحق أن نهتم به ونقف إلى جانبه من أجل الثبات في أرضه ووطنه.   

وختم جشي مشيرًا إلى أن الذين أخفوا الإمام السيد موسى الصدر قد غابوا عن المسرح السياسي، ولكن نهج المقاومة الذي أسسه الإمام الصدر ما زال موجودًا، وهو يزداد قوة وبريقًا وتألقًا وتجذرًا تحت رعاية الإمام القائد السيد علي الخامنئي، وتحت ظل الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي وقفت وما زالت إلى جانب المقاومة في لبنان وفلسطين.