اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي اغتيالات العدو لقادة الحشد الشعبي: السعودية و"قسد" متورّطتان

لبنان

هكذا ستردّ المقاومة الإسلامية
لبنان

هكذا ستردّ المقاومة الإسلامية

مقالة في الكتابة الصحفية والعناوين الخادعة
5504

فيصل الأشمر
نفى حزب الله عشرات المرات وجود "مصادر مقربة" تزعم وسائل الإعلام الاتصال بها والحصول منها على إجابات عن أسئلة حول أحداث مهمة حصلت تتعلق بحزب الله، أو لا تتعلق وتريد معرفة رأي الحزب فيها. وعشرات المرات قالت قيادة حزب الله أن مواقفها تصدر عن سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله أو مَن تكلفه القيادة بالتصريح عنها، ويكون المكلّف أحد مسؤولي الحزب، لا مصدراً مجهولاً حتى لدى ناقل الخبر عنه وناشره.

هو أسلوب أصبح هزيلاً و"بائخاً" تلجأ إليه وسائل إعلامية لصناعة "سكوب" إعلامي ولزيادة عدد زوار الموقع أو قراء الصحيفة، هذا إذا أخذنا بحسن نية الفاعل، وقد تكون لدى بعض الوسائل الإعلامية غايات أخرى تدور حولها الشبهات.

ومن أساليب صناعة "السكوب" ابتكار عناوين للمقالات جاذبة ومثيرة تشد انتباه القارئ وتدفعه إلى النقر على رابط المقال، فيتحقق تلقائياً هدف واضع العنوان: لقد زاد زوار الموقع زائراً جديداً أو رقماً جديداً في عدد الزوار، وهو الصحيح.

ولنتصور إذاً إذا جرى ربط "المصدر" بالعنوان المثير للمقال: مصدر في حزب الله: الرد على العدوان "الإسرائيلي" سيكون جواً، أو: مصادر حزب الله: توقعوا المفاجآت. وما إلى ذلك من عناوين براقة خداعة.

والشيء بالشيء يُذكر: منذ أيام عنون أحد المواقع الممولة خليجياً عنوان مقال له بذكر اسم أحد الأشخاص الذين نصبوا على مواطنين في موضوع ما، وفي العنوان جرى وصف هذا الشخص بربيب حزب الله. تقرأ المقال فلا تجد ذكراً لحزب الله سوى مرة واحدة، حين تورد الكاتبة أن هذا الشخص مقرب من أحد مسؤولي حزب الله. هكذا فقط. شخصٌ مقرب من مسؤول في حزب الله، لم نعرف إلى أي حد هو مقرّب، يصبح ربيباً للحزب، لغاية واحدة حقيرة ودنيئة: تشويه صورة حزب الله.

لن أطيل عليكم، سامحوني، أنا أيضاً خدعتكم بعنوان مقالتي هذه، فأنا لا أعرف كيف سترد المقاومة الإسلامية على العدوان "الإسرائيلي" الأخير في منطقة معوض، كل ما في الأمر أنني زدت عدد قراء المقال.

الكلمات المفتاحية
مشاركة