دان وزير الدفاع الياس بو صعب "الاعتداء "الاسرائيلي" غير المسبوق"، منوهًا بموقف رئيس الجمهورية الذي اعتبر الاعتداء على الضاحية إعلان حرب وعلينا الدفاع عن أنفسنا بكل الوسائل.

كلام بوصعب جاء خلال زيارته وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد في منزل الاخير في شتوراما في البقاع الاوسط بحضور النائب سليم عون، وضباط وعسكريين وفعاليات بقاعية.

واعتبر بو صعب أنّ موقف الرئيس بري عالي السقف ووطني بما يتعلق بالعدو "الإسرائيلي"، كما أشاد بدور الرئيس الحريري واصفًا موقفه بالدبلوماسي سواء داخل مجلس الوزراء أو في المجلس الاعلى للدفاع وأمام كل من فتح الموضوع.

وأضاف: " الخارجون عن الإجماع أصبح لديهم حياء، هؤلاء يقولون لـ "الاسرائيلي" "تفضل ساعة اللي بدك"، ولفت الى أن "المواقف التي اتخذت أتت نتيجة ردة فعل بعد موقف الرؤوساء الثلاثة التي أحرجتهم".

وطالب ابو صعب المتقاعدين البقاء خلف الدولة والعهد القوي بجيشه المنتشر على الحدود الجنوبية والشرقية والشمالية ليمنع الارهابيين من الدخول الى الحدود وهنا نفرق بين سوريا العربية الشقيقة و"اسرائيل" العدوّة.

ولفت الى أن "اسرائيل" منعت تحليق الطيران بمسافة ٧ كيلومتر بعيداً عن الحدود لأن هناك ردعاً يردعهم"، وأضاف "ولا مرة صرّحنا إننا نريد الحرب لكننا لا نقبل أن يعتدي علينا أحد".

وكشف عن اجتماع اقتصادي سيحصل يوم الاثنين، وقال "الرئيس بري بالاتصال مع الرئيس عون اتفقا على عقد اجتماع يوم الاثنين رغم أنه يوم عطلة وهذا دليل إصرار على أن الاجتماع سيحصل من أجل تفعيل الحركة الاقتصادية والتصدير والاستيراد ومن الآن وصاعداً ستلاحظون النتائج".

وأضاف "نحن حريصون على انجاحه وكما انتصرنا على العدو "الاسرائيلي" من الجانب الحدودي سننتصر في المؤتمر الاقتصادي الذي سينشط الحركة الاقتصادية".

بدوره، دان الوزير مراد الاعتداء "الاسرائيلي" على لبنان، مشيدًا بالإجماع والاتفاق الذي حصل في اليومين الأخيرين على إدانة العدوان على سيادة لبنان. واعتبر مراد ان الرئيس عون القوي أثبت قوته من خلال مواقفه عندما دعا للالتفاف والإجماع حول مؤسسات الدولة .

وأيد الوزير مراد أي رد من أي مكان قائلاً أنا مع المقاومة سواء من لبنان أو فلسطين وأي دولة عربية تقاتل "اسرائيل".‎