اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بعد عملية المقاومة.. مستوطنو "أفيفيم" عاجزون عن استئناف حياتهم الطبيعية

لبنان

جشي: المقاومة نجحت في إعادة تكريس معادلتها الردعية
لبنان

جشي: المقاومة نجحت في إعادة تكريس معادلتها الردعية

1038

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين جشي أن العملية البطولية التي نفذتها المقاومة عند الشريط الحدودي مع فلسطين المحتلة مقابل بلدة مارون الراس والتي استهدفت فيها سيارة عسكرية للعدو الصهيوني موقعة قتلى وجرحى في صفوفه حفظت لبنان كدولة ومؤسسات وشعب من أي اعتداء "إسرائيلي"، وأفهمت هذا العدو أن لبنان لم يعد نزهة أو بلدًا مستباحًا، فالمعادلات اليوم من صناعة المقاومة دون أدنى شك.

كلام جشي جاء خلال المجلس العاشورائي المركزي الذي أقامه حزب الله في مجمع الإمام الحسين (ع) في مدينة صور، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وحشد من الأهالي.

ورأى جشي أن هذا الرد القوي أظهر جهوزية المقاومة وحضورها في أي وقت لمواجهة مشاريع العدو، وكشف ضعف هذا العدو وعدم قدرة إجراءاته على الحيلولة دون قيام المقاومة بعملية الرد، وأثبت فشله في استعادة قدرته الردعية وتغيير قواعد الاشتباك.

وأشار جشي إلى أن المقاومة نجحت في إعادة تكريس معادلتها الردعية التي فرضتها في مواجهة العدوانية الصهيونية، وأكدت أن لبنان قوي بمقاومته وجيشه وشعبه لردع العدوانية والاعتداءات الصهيونية.

واعتبر جشي أن إعلان نتنياهو عن انتهاء المعركة يؤكد أنه فهم درسًا واضحًا أنه لا يمكن أن يمر أي اعتداء على لبنان أو المقاومة دون رد وعقاب، وهذا الإعلان إنما يدل على عجزه في الاستمرار بمواجهة المقاومة، لا سيما في هذه المرحلة الحرجة بالنسبة إليه، سواء على المستوى الداخلي، أو في ما يتعلق بالانتخابات التي ستجري في الكيان الغاصب بعد عدة أيام.

وختم جشي بالقول إن "المقاومة والمجاهدين والشهداء والجرحى هم صناع هذه الثورة الحسينية المباركة، ولذلك نحن نطبق مبادئ كربلاء بالدفاع عن المظلوم والوقوف ضد الظالم الذي يريد أن يغير معالم المنطقة ويبث الفتن فيها، وهذا ما جعلنا نقاتل "إسرائيل" وردعها، لا سيما وأن همّ الأعداء هو إسقاط هويتنا الإسلامية الحقيقية وهوية المجتمعات المتنوعة التي تعيش في هذه المنطقة، وبالتالي فإننا سنقاوم حتى آخر لحظة كما قاتل الإمام الحسين (ع)، وستنتصر قضيتنا كما انتصرت قضية الإمام الحسين (ع)".

 

مشاركة