اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي سلاح الوحدة الوطنية بوجه انتهاكات العدو..

لبنان

الشيخ دعموش: المعادلة الذهبية وقوة ردع المقاومة تحمي البلد
لبنان

الشيخ دعموش: المعادلة الذهبية وقوة ردع المقاومة تحمي البلد

993

أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن كل التجارب مع العدو الاسرائيلي في لبنان أثبتت أننا عندما نحضر في الساحة ونقاوم ونثبت ونصبر نهزم العدو ونفرض المعادلات ونحمي البلد ونقيّد حركة العدو، لافتًا إلى أن المقاومة استطاعت من خلال عملية "أفيفيم" بالقوة التي لا يفهم الإسرائيلي إلا لغتها تعزيز معادلة الردع وتحسين شروطها بعدما حاول العدو تعديلها أو تجاوزها من خلال عدوانه الأخير على حزب الله في سوريا وفي الضاحية.

وفي خطبة الجمعة، أضاف الشيخ دعموش أن المشهد الذي عكسته المقاومة في ردها المحكم على العدو والالتفاف الرسمي والشعبي الواسع حولها هو مشهد العزة والكرامة الوطنية، فلبنان لم يعد كما كان في السابق مسرحا لـ"إسرائيل" تدخله متى تشاء وتعتدي عليه متى تشاء من دون أن تلقى الرد المناسب، بل أصبح بمقاومته وجيشه وشعبه دولة قوية ومقتدرة، تردع العدو وترعبه، وتفرض على جيشه ومستوطنيه عندما يعتدي علينا أن يختبؤا خلف الحدود وفي الملاجىء خوفا من رد المقاومة.

ولفت الشي دعموش إلى أنه لو كان لبنان يفتقر لهذه القوة والإرادة والعزم على مستوى المقاومة وعلى المستوى الرسمي والشعبي لكان ساحة مستباحة من قبل العدو ولغَرِقَ في الضعف والذل والهوان.

ورأى الشيخ دعموش أن المعادلة الذهبية وقوة الردع التي كرستها المقاومة هي التي تحمي البلد وتجعله آمنا ومستقرا وقويا وعزيزا ومُهابا، وهي التي توفر المناخ الملائم للعمل على معالجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية.  

كما شدد سماحته على أن القوى السياسية والحكومة مطالَبة بالعمل بشكل جدي لإنقاذ الوضع الاقتصادي والاجتماعي ووضع سياسات وإجراءات وحلول واقعية للأزمة المالية تعالج مكامن الخلل الحقيقي المتمثل بالهدر والفساد وتحاسب ناهبي أموال الدولة وتحمّل المنتفعين الضرائب، وليس الفئات الشعبية ولا ذوي الدخل المحدود ، لأن عامة الناس لا يتحملون مسؤولية ما وصل إليه الوضع الاقتصادي والمالي في البلد، ومن يتحمل المسؤولية هم حيتان المال ومن أهدر أموال الدولة، ويجب أن يتحمل هؤلاء المسؤولية، وليس الفقراء.

مشاركة