اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي تزايد موائد الطعام على حب الإمام الحسين (ع)

لبنان

الشيخ قاووق: المقاومة نجحت في تثبيت وتكريس معادلة الردع
لبنان

الشيخ قاووق: المقاومة نجحت في تثبيت وتكريس معادلة الردع

967

أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن العدوان "الإسرائيلي" على الضاحية الجنوبية لبيروت فضح الكيان "الإسرائيلي" أمام الدنيا، لأن المقاومة توعدت بالرد، وإذا بجيش العدو والمستوطنين ينكفئون ويهربون ويختبئون على مدى سبعة أيام، اذ لم يعد هناك ولا جندي لا في موقع ولا في دشمة ولا في أي آلية على عمق 5 كلم من الحدود، وهذه فضيحة كبرى للعدو لم نشهدها منذ العام 1948 حتى اليوم.

كلام الشيخ قاووق جاء خلال المجلس العاشورائي الذي أقيم في مجمع الإمام زين العابدين (ع) في بلدة الخيام، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، وحشد من الأهالي.

وشدد الشيخ قاووق على أن المقاومة نجحت بعد تنفيذها عملية "أفيفيم" في تثبيت وتكريس معادلة الردع، وفي أن تكرس معادلة جديدة باستهداف المسيرات "الإسرائيلية" في سماء لبنان، فضلًا عن أنها فضحت مذلة وجبن الكيان الإسرائيلي أمام الدنيا، متسائلًا كيف سيحمي الجيش "الإسرائيلي" العمق والمستوطنات "الإسرائيلية" وهو لا يستطيع أن يحمي نفسه ويهرب من المعركة، فهذا نجاح وانتصار إضافي للمقاومة.

وأضاف الشيخ قاووق إن المقاومة نجحت في هذه المرة في أن تعزز حضورها الشعبي والاحتضان السياسي، وهذا ما لم نشهده في تاريخ المقاومة، لأن هذا المستوى من الدعم الرسمي والشعبي للمقاومة في زمن ذروة العقوبات الامريكية، كان امتحان للبنان الرسمي والشعبي، فكانت النتيجة على عكس كل التوقعات والرهانات الأميركية والإسرائيلية، بأن حزب الله بقي محافظاً على حضوره الشعبي والسياسي في لبنان والعالم العربي رغم العقوبات عليه.

وأكد الشيخ قاووق أن لبنان بأفضل حال في مواجهة الخطر والاعتداءات الإسرائيلية بفضل معادلة الجيش والشعب والمقاومة، ولكنه بأسوأ حال في مواجهة الأزمة الاقتصادية والمالية، وعليه، فإن كل الإجراءات الإصلاحية المنتظرة والموعودة لا قيمة لها ما لم نقفل أبواب الهدر ونواجه الفساد من أعلى القمة إلى أسفل القاعدة.

مشاركة