اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي نتنياهو بحث مع رئيس البرازيل بيع طائرات بدون طيار وحوامات للاستخدام المدني‎

لبنان

2018: حوادث السير في لبنان ترتفع 10% مع انخفاض 6% في عدد الضحايا
لبنان

2018: حوادث السير في لبنان ترتفع 10% مع انخفاض 6% في عدد الضحايا

1269

نور الهدى صالح

طرقٌ غير مجهزة، بعضها غير مضاءة حتى. هي طرقُ موت دون أدنى شك، تحصد سنويًا آلاف الضحايا.

في 2018 سُجلّت أعداد هائلة لحوادث السير. ارتفعت نسبتها مقارنةً بعام 2017 إلى حوالي 10%. ويشير رئيس شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي العقيد جوزيف مسلّم في حديثه مع موقع "العهد" الاخباري إلى أنّ عدد الضحايا من القتلى انخفض بنسبة 5.76 %هذا العام. أما الجرحى فزادت نسبتهم 9.5 %. وتبين الاحصاءات وجود 40% من القتلى مشاة.. ما يفتح سجالا حول البنى التحتية وعدم السيطرة على التعديات في هذا الصدد.

والملفت في الاحصاءات هو عدد الضحايا السوريين والذي سجّل ارتفاعا ملحوظًا هذا العام، اذ وصلت نسبتهم إلى نحو 29.3 % من مجمل الضحايا. ويشير مسّلم إلى أنّ نسبة الضحايا السوريين المشاة وصلت إلى نحو 40% وسجل عدد الضحايا اللبنانيين والأجانب المشاة 60% من مجمل النسبة.

أسباب حوادث السير وخطوات لتفاديها

يبيّن العقيد مسلّم أنّ هناك تحسن في الالتزام بقانون السير هذا العام، ما جعل أعداد الضحايا تنخفض. ولذلك يشدد على أهمية التزام الناس بالقانون وعدم الاستهتار به، كذلك يبيّن أهمية احترام الاشارات الضوئية بالاضافة إلى تخفيف السرعة وعدم التلهي أثناء القيادة أو شرب الكحول، الأمور التي تعد من أبرز الأسباب لانتشار حوادث السير. ويضيف مسلّم مشيرًا إلى أهمية التوعية وإقامة البرامج التي تبين قواعد السير والسلامة، من قبل المنظمات الدولية والمحلية للمساهمة باستمرار انخفاض عدد الضحايا لاسيّما لاعداد الضحايا السوريين التي كانت مرتفعة هذا العام.

ويبين العقيد مسلّم ضرورة القيام بوضع خطة استراتيجية للسلامة المرورية، مع التقيّد بوضع حزام الامان. ويشير ختامًا إلى أنّ جهود القوى الأمنية مستمرة في سبيل استكمال هذه المنظومة إعلاميًا وتوعويا وعمليا. كما ويتمنى في نهاية هذا العام أن يتحلى المواطنون بالمسؤولية ويلتزموا بالقانون ويقتنعوا بأنه يصب في مصلحتهم.

الكلمات المفتاحية
مشاركة