اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي للمرة الثانية .. ابن سلمان يستقبل وفداً أميركياً برئاسة "إسرائيلية"

عين على العدو

قانون
عين على العدو

قانون "الكاميرات" يسقط في التصويت عليه بالقراءة الأولى في الكنيست

1593

ذكرت وسائل اعلام اسرائيلية أن مشروع القانون الذي عرف بتسميته في الكنيست "الاسرائيلي" "قانون الكاميرات" سقط، وذلك بعد عدم تمكن الائتلاف الحكومي من حشد العدد الضروري من اعضاء الكنيست المؤيدين له لكي يجتاز هذه المرحلة وهو 61 عضوًا.

وقانون "الكاميرات" هو تعديل على قانون الانتخابات الغرض منه اتاحة الامكانية لاستخدام التسجيلات المصورة والصوتية في مراكز الاقتراع ومحيطها بغية الحد من إمكانية التزوير اثناء عملية التصويت ومنعها كلياً من خلال توثيق أي تجاوزات كهذه.

ومن المعروف ان إجراءات سن القوانين في "إسرائيل" تتطلب وفقا للقانون مدة 45 يومًا بين التصويت بالقراءة الأولى على مشروع القانون والتصويت بالقراءة الثانية. حيث جرت يوم الاحد محاولة من قبل الائتلاف الحكومي في "إسرائيل" بقيادة حزب الليكود، لتقليص هذه المدة من 45 يوما الى يومين بصورة استثنائية، وكان من المفترض ان توافق على هذا الاستثناء لجنة الكنيست المختصة بشؤون سن القوانين. غير ان تركيبة اللجنة والتصويت الذي جرى وسط أعضائها لم يسمح بمثل هذا التقليص، وعليه فقد بات من غير الممكن سن القانون بالسرعة التي أرادها حزب الليكود بغية تطبيق استخدام الكاميرات في الانتخابات الوشيكة الأسبوع القادم.

ولهذا فقد بقي امام أصحاب مقترح تعديل القانون وهو حزب الليكود، ان يتقدم بمشروع التعديل للكنيست بالطريقة التقليدية، على ان يتم طرح مشروع تعديل القانون اليوم على جلسة (الكنيست) لمناقشته والتصويت عليه بالقراءة الأولى.

هذا ومن الضروري ان يحصل مشروع تعديل القانون على اغلبية خاصة وسط أعضاء الكنيست، أي أكثر من نصف عدد أعضاء الكنيست وهو ما يعني 61 صوتا على الأقل.

وتشير التقديرات الى ان الائتلاف الحكومي بقيادة نتنياهو لا يمكنه حشد هذا العدد من النواب لدعم مشروع تعديل القانون، وان عدد المؤيدين لهذا المشروع لا يتعدى 59 عضو كنيست حتى الآن، مما يعني سقوط مشروع تعديل القانون على الأقل الى ان يتم توزيع القوى مجددا بعد الانتخابات القادمة.‎

مشاركة