عربي ودولي
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي بشدة إعلان رئيس وزراء الكيان الصهيوني نيته ضم غور الأردن وشمال البحر الميت إلى الأرض المحتلة.
وفي تصريح مساء أمس، اعتبر موسوي التهاء بعض الدول العربية التي تدّعي زعامة العالم العربي بقضايا هامشية والانشغال بالقتال وقتل الإخوة في اليمن بدعم من حماة الكيان الصهيوني الغاصب والصداقة مع هذا الكيان والتحالف مع نتنياهو قد منحت الفرصة لهذا الكيان القاتل للأطفال بالإعلان عن نواياه الخبيثة.
وقال موسوي إن نتنياهو-بكيله الاتهامات ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإعلانه عن نواياه الخبيثة بضم أراضٍ أخرى إلى فلسطين المحتلة- يسعى لكسب الأصوات الانتخابية للبقاء في السلطة والاستمرار بالتوسع والعدوان.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن طهران تدعم أي إجراء جماعي للدول الإسلامية لمنع استمرار ممارسات التوسع والعدوان من قبل الكيان الغاصب لفلسطين.
