اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بالفيديو .. العدوان التركي يستهدف المدنيين والبنى التحتية في ريفي الحسكة والرقة

عربي ودولي

توالي التنديد الغربي بالعدوان التركي .. وتحذير من تداعياته
عربي ودولي

توالي التنديد الغربي بالعدوان التركي .. وتحذير من تداعياته

1171

يتوالى التنديد الدولي بالخطوة التركية العدوانية بعد أن أطلقت عمليتها العسكرية المسمّاة "نبع السلام" في شمال سوريا، في وقت تمّ تهديد تركيا بشكل مبطّن بالتساؤل حول عضويتها في "الناتو" في ظلّ عمليتها العسكرية في الشمال السوري. الأمر الذي يطرح تساؤلات عن مدى دراسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتداعيات خطوته جيداً، وما إذا كانت العملية ستكون "سلاماً" على تركيا، أو رجماً من نيران مشتعلة عليها؟

وفي ظل حراك التنديد الدولي والاقليمي الرافض لما تقوم به تركيا، يعقد مجلس الأمن الدولي إجتماعاً اليوم الخميس لمناقشة التطورات في سوريا، بطلب من فرنسا وألمانيا وبريطانيا وبلجيكا وبولندا. 

ومن المواقف الدولية المستنكرة يبرز موقف النرويج التي أعلنت وقف تصدير أي شحنات أسلحة جديدة إلى تركيا، متبرئة بذلك من أي مساعدة لأنقرة.

بدورها إيطاليا شاركت النرويج موقفها، حيث طلب وزير الخارجية الايطالي لويجي دي مايو استدعاء السفير التركي إلى مقر الوزارة في روما للتأكيد مجدداً على "أهمية وقف جميع الأعمال الأحادية"، مؤكدة أن "السبيل الوحيد للمضي قدماً نحو حل دائم للأزمة السورية يتمثل في العملية السياسية القائمة تحت رعاية الأمم المتحدة".

من جهتها، ناشدت نائبة رئيس البرلمان الألماني، كلوديا روت، حلف شمال الأطلسي، بالتساؤل حول عضوية تركيا في الناتو في ظل العملية العسكرية التركية بشمال سوريا، قائلة "إذا لم يصدر عن حلف الناتو مجدداً رد فعل، إذا صمت الناتو مجدداً، إذا لم يجعل الناتو عضوية تركيا موضع تساؤل، سيتعين عليه التوقف عن التحدث عن تحالف القيم".

كما أوضحت أن أردوغان يشن حرباً مخالفة للقانون الدولي. 

هذا، ودعت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورانس بارلي، تركيا لوقف عملية "نبع السلام" قائلة "هذا خطير لأنه يفيد تنظيم "داعش".
كما قال مصدر دبلوماسي فرنسي أن وزارة الخارجية استدعت السفير التركي لديها بعد ظهر اليوم الخميس تعقيباً على العملية.

وحذّر رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، من أن خطوات أحادية الجانب من هذا النوع ستحمل عواقب وخيمة للأمن الإقليمي، وما قد تجلبه ذلك من إنعاش تنظيم "داعش".

وأكد موريسون أن العمليات عسكرية العابرة للحدود لن تتيح تسوية أي مشاكل لتركيا، محملاً إياها المسؤولية عن اتخاذ خطوات في سبيل خلق وضع غير مستقر في شمال شرقي سوريا، مضيفا: "هم الذين ينشرون قواتهم ويسعون إلى اجتياز الحدود واتخاذ خطوات في دولة أخرى. سلوك الحكومة التركية هذا يستدعي قلقًا بالغًا لدى أستراليا".
 

مشاركة