عربي ودولي

تنفيذًا لخطة ترامب.. الخارجية الأميركية تبدأ تسريح أكثر من 1350 موظّفًا
حذّر دبلوماسيون سابقون ومسؤولون أميركيون من أنّ تقليص الجهاز الدبلوماسي الأميركي بهذا الشكل غير المسبوق قد يضعف قدرة واشنطن على التعامل مع تحدّيات دولية كبرى.
بدأت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة 11 تموز/يوليو 2025، تنفيذها لعملية تسريح طالت أكثر من 1350 من موظّفيها داخل البلاد، ضمن خطة تقودها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتقليص موظّفي الحكومة الفيدرالية.
وذكَرت وكالة "رويترز" للأنباء أنّ "عملية التسريح تشمل 1107 من موظّفي الخدمة المدنية، و246 من موظّفي السلك الدبلوماسي العاملين داخل الولايات المتحدة، وفقًا لإشعار داخلي أرسلته الوزارة إلى موظفيها".
وأُقرت خطّة التقليص بموجب أمر تنفيذي أصدره ترامب في شباط/فبراير 2025، بهدف تخفيض عدد موظّفي الحكومة الفيدرالية، وجَدْوَلة الموارد وتوجيهها نحو أولويات السياسة الخارجية المحددة ضمن ما تُسمّى رؤية "أميركا أولاً".
ويُعَدُّ تخفيض عدد الموظّفين أول خطوة تنفيذية في عملية إعادة الهيكلة التي أقرّها الرئيس الأميركي، وتتركّز على تخفيض ما سمّاه "إهدار أموال دافعي الضرائب".
في المقابل، حذّر دبلوماسيون سابقون ومسؤولون أميركيون من أنّ تقليص الجهاز الدبلوماسي الأميركي بهذا الشكل غير المسبوق قد يضعف قدرة واشنطن على التعامل مع تحدّيات دولية كبرى ومواجهة خصوم مثل الصين وروسيا.
وكان من المقرّر إنجاز الجزء الأكبر من خطة الهيكلة بحلول الأول من تموز/يوليو 2025، إلّا أنّ العملية تأخّرت نتيجة دعاوى قضائية مستمرة.