انطلقت تظاهرات شعبية في العديد من المناطق اللبنانية احتجاجاً على الوضع الاقتصادي المتردي وعلى فرض ضرائب جديدة على المواطنين خاصة بعد قرار وزير الاتصالات محمد شقير فرض ضريبة على خدمة الاتصال عبر تطبيق الواتساب.

من ساحة رياض الصلح إلى جسر الرينغ إلى الصيفي وصولاً إلى أمام مصرف لبنان في شارع الحمرا، تنقل المتظاهرون بموازاة تحركات شعبية إحتجاجية متفرّقة في مناطق عديدة، في خلدة والدامور وصيدا والبقاع وكذلك في الضاحية الجنوبية.

ففي بيروت، قطع متظاهرون طريق جسر الرينغ بكل الاتجاهات، في وقت منعت القوى الأمنية السيارات من التوجه من الرينغ باتجاه شارع الحمرا، فيما يستمر توافد المعتصمين إلى جسر الرينغ من الجهتين. وتجمع متظاهرون في رياض الصلح وحصل إشكال وتدافع بينهم وبين القوى الامنية.
وافترش المتظاهرون الأرض أمام بيت "الكتائب" في الصيفي، ليعودوا وينطلقوا في مسيرة نحو مبنى بلدية بيروت.
وعمّت موجة غضب كبيرة بين المحتجين بعد إطلاق النار عليهم من قبل موكب يعود لوزير التربية اكرم شهيّب.

كما قطع المتظاهرون طريق المطار بالإتجاهين، وقطعوا الطريق عند تقاطع المشرفية. كذلك عمدوا الى قطع اوتوستراد خلدة بالاتجاهين.

وفي مدينة صيدا، وتحت شعار "فلنتحرك ضد الضرائب الظالمة"، نفّذ العشرات من أبناء المدينة مساء يوم الخميس تظاهرة شعبية غاضبة رفضاً لمحاولات الحكومة اللبنانية فرض ضرائب جائرة على الاتصالات والواتساب وغيرها.

وانطلقت التظاهرة من ساحة الشهداء في صيدا، وجالت في شوارع المدينة مروراً بدوار مؤسسة الكهرباء وساحة النجمة وصولاً إلى مركز أوجيرو، حيث نصب المعتصمون خيمة في المكان.

والمشهد نفسه في النبطية، حيث احتشدت مجموعات شبابية على اوتوستراد زفتا- النبطية عند مفرق المروانية وأقدموا على قطعها أمام السيارات، احتجاجًا على الأوضاع الإقتصادية والضرائب الجديدة التي ستفرضها الحكومة.

كما سجلت تحركات شبابية محتجة عند جسر حبوش - النبطية وعلى دوار كفررمان - النبطية، وعند طريق عام الدوير - تول ، مفرق القلعة .

وكذلك في طرابلس المشهد لم يختلف عمّا يجري في بيروت، فقد أقدم شبان على قطع طريق ساحة النور في المدينة، وسط إصرار على عدم الخروج من الشارع.

وفي البقاع قطع المتظاهرون طرقات قب الياس، مجدل عنجر، طريق شتورا تعلبايا، والمصنع عند مفرق راشيا.