اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي نتنياهو وبومبيو يبحثان التطورات الأخيرة شمال سوريا

فلسطين

النخالة: المقاومة فرضت معادلات وتوازنات جديدة في المنطقة
فلسطين

النخالة: المقاومة فرضت معادلات وتوازنات جديدة في المنطقة

1408

قال الأمين العام لـ"حركة الجهاد الإسلامي" زياد النخالة إن "المقاومة تحقق إنجازات وتفرض معادلات وتوازنات جديدة، رغم التعقيدات التي تحيط بها"، مؤكدا "دور العلماء في الدعوة للقتال والجهاد وتحرير المسجد الأقصى".

وأضاف النخالة في كلمة له خلال لقاء خاص نظمه تجمع العلماء المسلمين في لبنان ان "دور العلماء هو جزء من دور الرسل، في الدعوة وإرشاد الناس والحض على قتال الأعداء، وهذه مهمة أساسية في اللحظة التي تواجه فيها الأمة التحديات والعداء"، وتابع: "نحن جميعا في هذا الطريق الصعب والشاق، نحمل هم الإسلام وهم تحرير فلسطين، أنتم العلماء تقودون هذه المسيرة وتصوبون الطريق كلما كان هناك اعوجاج.. همتكم اليوم ضرورية وهامة لكل المسلمين".

وأكد النخالة أن "قوى المقاومة اليوم أفضل من أي وقت مضى واجهت فيه العدوان"، مضيفا انه "في سنوات قليلة المقاومة تقدمت واستطاعت أن تواجه وان تخلق توازنات وتفرض وقائع على الأرض في فلسطين ولبنان وإيران، وفي كل مكان ترفع فيه راية المقاومة".

وذكر ان "العدو كان يسيطر في المنطقة تاريخيا، لكن اليوم المقاومة تنمو وتكبر وتواجه وتتحدى ويحسب لها حسابات كبيرة.. الشعب الفلسطيني يضع معادلات جديدة ويحدث وقائع هامة، فمن كان يحلم يوما ما أن مقاتلا فلسطينيا سيقف ويقول إن المقاومة تستطيع أن تقصف تل أبيب؟".

وأوضح النخالة أن "قادة كبارًا في المنطقة لا يستطيعون أن يخالفوا "إسرائيل" في موقفها السياسي، بل يتقربون لها ويقدمون لها رسائل الود والطاعة، في حين يقف المجاهدون في مواجهة هذا المشروع الذي قيل إنه سيمتد من النيل إلى الفرات، وهو الآن يبني الجدُر بفعل المقاومة والتضحيات وبقناعة المجاهدين الذين آمنوا بكتاب الله وآمنوا بالشهادة في سبيل الله".

وقال النخالة إن "المقاومة جسد واحد ومتكاملة وتنظر في الأفق البعيد إلى تحرير المسجد الأقصى، هذا ليس حلما، هذا واقع يجب أن نؤمن به ونقتنع به، فإذا توفر الاستعداد والتضحية والإقدام والشجاعة سيحدث الانتصار، المهم أن نبذل ما في وسعنا ونقوم بتكليفنا وواجبنا ونتوقع من الله الدعم والنصر والتأييد".

مشاركة