كشفت صحيفة "الرأي" الأردنية شبه الرسمية اليوم أنّ دائرة المخابرات العامة أحبطت مخططات إرهابية لخلية من خمسة أشخاص مؤيدين لتنظيم "داعش"، كانت تنوي تنفيذ عمليات إرهابية في الأردن نصرةً للتنظيم وقبضت على أفرادها في تموز/يوليو الماضي.

ومن الأهداف التي كانت تنوي الخلية استهدافها على الساحة الأردنية، كما ورد في لائحة الاتهام التي نشرتها الصحيفة، استهداف الحراسات الأمنية الموجودة أمام منزل أحد رؤساء الوزراء السابقين، والاستيلاء على أسلحتهم، واستهداف دوريات الأمن العام الموجودة بشكل ثابت على الطريق الواصلة بين العاصمة عمّان ومدينة السلط بمنطقة السرو، وخطف أحد رجال المخابرات وقتله بمنطقة مهجورة وحرق جثته.

وأشارت لائحة الاتهام إلى أن المتهمين حاولوا الالتحاق بتنظيم "داعش" الإرهابي والقتال معهم في سوريا، وتنفيذاً لذلك توجهوا إلى منطقة عقربا الواقعة على الحدود الأردنية السورية، بالقرب من منطقة الشجرة، من أجل إيجاد طريق مناسب للتسلّل إلى داخل الأراضي السورية للقتال هناك، من دون اكتشاف أمرهم، إلا أنّه تبينت لهم صعوبة الخروج من الأراضي الأردنية إلى السورية، لوجود الحراسات على الحدود من قبل الجيش الأردني.

وتابعت الصحيفة أنّه إثر ذلك أرجأوا فكرة التحاقهم بعصابة "داعش" الإرهابية، وقاموا بتشكيل خلية لتنفيذ عمليات عسكرية في الساحة الأردنية نصرة للتنظيم .

وبدأت محكمة أمن الدولة أمس الأحد بمحاكمة أفراد الخلية بعقد جلسة افتتاحية، ونفى المتهمون ما أسندت إليهم من تهم، وأجابوا بأنّهم غير مذنبين.