اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي تعيين آفي ديختر نائباً لوزير الحرب الإسرائيلي

فلسطين

الاحتلال يهدم منزلاً ويصيب عشرات الفلسطينيين في الضفة المحتلة 
فلسطين

الاحتلال يهدم منزلاً ويصيب عشرات الفلسطينيين في الضفة المحتلة 

الاحتلال هدد الطواقم الطبية وأعاق عملية إخلاء المصابين
1355

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس منزل عائلة أبو حميد في مخيم الأمعري في رام الله في الضفة الغربية، كما أصيب أكثر من 11 فلسطينيًا بالأعيرة المعدنية والاختناق خلال مواجهات اندلعت مع جيش الاحتلال في المنطقة.

وقالت تقارير فلسطينية إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم فجرًا، وانتشر الجنود في أزقته، وأغلقوا الطرق المؤدية إلى المنزل بعد أن أَجبروا ساكنيه على إخلائه، كما أخلوا المنازل المجاورة، قبل أن يهدم المنزل المكون من طابقين.

وأضافت التقارير أن جنود الاحتلال عبثوا بمحتويات المنازل التي داهموها في المنطقة، وذكرت أن مواجهات اندلعت في المكان وفي حي سطح مرحبا في مدينة البيرة، أطلق خلال الجنود عشرات قنابل الصوت والغاز على الفلسطينيين.

فلسطين

وذكر المتطوع في الهلال الأحمر يزيد عصام أن جنود الاحتلال هددوا الطواقم الطبية إذا لم تغادر المنطقة، وأعاقوا عملهم الطبي في إخلاء المصابين الذين عولجوا ميدانيًا.

وقالت صاحبة المنزل لطفية ناجي أبو حميد "أم ناصر" أبو حميد:"هذه أرضنا وهذا منزلنا وما دام هناك احتلال سنقاومه وسنعيد بناء منزلنا، الحجارة ليست أغلى من الأبناء الشهداء".

وكانت عائلة أبو حميد أعلنت في السادس من الشهر الحالي أن جيش الاحتلال أخبرهم بنيّته هدم منزلهم مطلع الأسبوع المقبل.

أم ناصر

وقالت أم ناصر إن أحد ضباط الاحتلال اتصل بها هاتفيا، وقرأ لها قرارًا يقضي بهدم منزل عائلتها الذي جرى هدمه نهاية العام الماضي بتفجيره، وأضافت أن ضابط الاحتلال طلب منها الاعتراض خلال أسبوع ضد قرار الهدم، لكنها أكدت أن العائلة لن تقوم بالاعتراض أمام محاكم الاحتلال الصورية.

وأوضحت أم ناصر أنه يجري حاليًا إعادة تشييد المنزل بعد تفجيره ولا يزال المنزل قيد الإنشاء، وأن الهدم يأتي بحجة أنه أقيم على أراض مصادرة، وأن الاحتلال يمنع البناء فوق أي منزل يجري هدمه لمدة خمس سنوات.

يشار إلى أن "أم ناصر هي أم لخمسة أسرى محكومين بالسجن لعدة مؤبدات جميعًا، وهي أم لشهيد أيضا، وقد هدم الاحتلال منزلها في السابق خمس مرات، آخرها  في الخامس عشر من كانون أول/ديسمبر من العام الماضي.

فلسطين

مشاركة