ألغت الإدارة الأمريكية اشتراكها في صحيفتي "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز" اللتين يواصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتهامهما بنشر أخبار وتقارير كاذبة.

وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض ستيفاني غريشام انه "لن يتم تجديد الاشتراكات وسيتم إنهاؤها"، مضيفة ان "هذا سيشكل توفيرا مهما بالنسبة لدافعي الضرائب".

ووصف ترامب في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" التلفزيونية الصحيفتين بأنهما "صحيفتان مزيفتان"، مضيفا أنه لا يريد رؤيتهما مجددا في البيت الأبيض.

وأشار ترامب إلى أن  "نيويورك تايمز" اعتذرت عن تغطيتها حملته الانتخابية، وهو أمر أكدت صحيفة "واشنطن بوست" كذبه، وقال إن "الصحافة عاملت عائلة جو بايدن نائب الرئيس السابق -منافسه المحتمل في الانتخابات الرئاسية- بشكل أفضل مما عاملت به عائلته".

ودأب ترامب خلال الآونة الأخيرة على اتهام الصحيفتين إلى جانب محطة "سي أن أن" بنشر "الأخبار الكاذبة" وشن هجوم عليه، واتهم الصحافة في أميركا بأنها "فاسدة" وتعمل لصالح الحزب الديمقراطي.