أشار موقع "المونيتور" الأميركي إلى أن أربعة مرشحين ديمقراطيين للانتخابات الرئاسية الاميركية القادمة، يدعمون وضع شروط على رزمة الدعم العسكري الذي تقدمه واشنطن سنوياً للكيان الصهيوني، التي تبلغ قيمتها 3.8 مليار دولار.

ولفت الموقع إلى أن "ثلاثة مرشحين ديمقراطيين حددوا ان الخط الاحمر بالنسبة لهم، هو قيام "إسرائيل" بضم بعض المستوطنات في الضفة الغربية"، مضيفا ان المشرع بيرني ساندرز يسعى إلى الاقدام على خطوات أهم، تتعلق بربط موضوع الدعم العسكري للكيان الصهيوني بحقوق الإنسان وظروف العيش في قطاع غزة.

وذكر الموقع أن ساندرز دعا إلى تخصيص جزء من مبلغ رزمة الدعم من أجل تقديم الدعم الإنساني لقطاع غزة.

وتابع أن المرشح الديمقراطي بيتر بوتيج تعهد بربط الدعم العسكري للكيان بموضوع ضم مناطق في الضفة الغربية، فيما تبنت المرشحة الديمقراطية إليزابيث وارين الموقف نفسه.

وقال الموقع إن أحد الخيارات المطروحة هو قانون السيناتور الديمقراطي باتريك ليهي، الذي كان قد وجه رسالة إلى وزارة الخارجية الاميركية عام 2016 (حملت توقيع تسعة مشرعين أميركيين آخرين) طالبت بالتحقيق مع الكيان الصهيوني ومصر بسبب "عمليات قتل خارج نطاق القضاء".

وأشار الموقع إلى أن النائبة الديمقراطية بيتي مكلوم تقدمت بمشروع قانون ينص على تقليص الدعم العسكري لكيان العدو.