رأى جون هانا-مستشار الأمن القومي لنائب الرئيس الأميركي الأسبق ديك تشيني-أن مقتل زعيم "داعش" السابق أبو بكر البغدادي لا يعوض عن الضرر الذي لحق بالمصالح الأميركية في الشرق الأوسط خلال الأشهر القليلة الماضية.

وفي مقالة نشرتها مجلة "فورين بوليسي" بعنوان "الردع الأميركي في الشرق الأوسط ينهار"، أضاف المسؤول أن أصدقاء وخصوم أميركا وصلوا إلى استنتاج مفاده أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يريد الدخول في معركة على الرغم من كلامه التصعيدي. 

وأردف الكاتب أن مقتل البغدادي لن يؤثر كثيرًا على موقف مختلف الأطراف التي تعتبر أن الردع الأميركي في الشرق الأوسط هو في حالة انهيار.

وتابع الكاتب "الانسحاب الأميركي من سوريا ليس حدثًا معزولًا، فهو يأتي بعد أكثر من خمسة أشهر من التردد الأميركي في وجه حملة تصعيدية تقوم بها إيران، وفق تعبيره.

وخلص الكاتب إلى أنه بات واضحا أن "سياسة إدارة ترامب لمنع المزيد من التصعيد الإيراني لم تنجح، وأن طهران تواصل التصعيد"، على حدّ ادعائه.