أصدرت وزارة الخارجية الاميركية بيانا تدخلت فيه بشأن احداث العراق الأخيرة، دعت فيه الحكومة العراقية الى ما أسمته "الاستماع الى مطالب المتظاهرين وتخفيف القيود المتشددة المفروضة على حرية الصحافة والتعبير".

وزعم البيان بأن التحقيق الذي أجرته الحكومة في أحداث العنف في أوائل تشرين الاول/أكتوبر يفتقر الى المصداقية الكافية".

وزير الخارجية الاميركية، مايك بومبيو، قال في بيان له، أمس الجمعة، ان "واشنطن تراقب الوضع عن كثب ومنذ البداية"، داعيا "جميع الأطراف إلى نبذ العنف الذي رافق التظاهرات الاخيرة" حسب تعبيره.

وتابع بومبيو "مع بدء الجهود التي أعلنها الرئيس برهم صالح، يجب تخفيف القيود الشديدة المفروضة مؤخرا على حرية الصحافة والتعبير".

ولفت الوزير الأمريكي إلى أن "حكومة الولايات المتحدة تواصل دعمها للمؤسسات العراقية والشعب العراقي وأمن العراق واستقراره وسيادته"حسب تعبير البيان، الا ان التجارب السابقة ثبتت بأن الدعم الاميركي يساوي التدخل فيما يخدم مصالحها بغض النظر عن مصالح تلك الدولة والشعب، وهناك العديد من الادلة التي تؤيد هذا الموضوع.

إشارة إلى أن المرجعية الدينية في العراق طالبت أمس في صلاة الجمعة الاطراف الاقليمية والدولية عدم التدخل في الشان العراقي والازمة الحالية التي يمر بها البلد.