عبّر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عن اعتزازه بالمصلحة المشتركة مع بعض الدول العربية حسب تعبيره، وقال "بات هناك تغييرا في التطبيع مع الدول الأخرى وتعزيز العلاقات الجيدة، والاقتصادية، والتكنولوجية، وغيرها". 

وخلال افتتاحه مركز اتصالات دولي في متحف أصدقاء "إسرائيل" في القدس المحتلة لتعزيز العلاقات الإسرائيلية مع العالم ومحاربة حركة المقاطعة الـ BDS، أشار نتنياهو إلى "أن "تل أبيب" أصبحت قوة مهمة، ولم تعد تُعامل كعدو في الشرق الاوسط، بل كحليف حيوي في الحرب ضد "الإسلام الراديكالي"، وفق زعمه.

وفي سياق آخر، أشاد نتنياهو بالعلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية، مثمّنًا "اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل" ونقل السفارة اليها"، لافتًا إلى "الدور الحاسم للسفير فريدمان في هذا القرار". 

ولفت نتنياهو إلى أن "ترامب لم يعترف في القدس فقط، بل قرر أيضًا الاعتراف بالسيادة "الإسرائيلية" على مرتفعات الجولان"، ورأى أن "السبب في ذلك هو أن هناك شيئًا كبيرًا للغاية يحدث، وهذا التغيير التي يرى بها الكثير من الناس "إسرائيل" في الشرق الأوسط".