أحمد شكر
يطمح العهد اللبناني لإحراز لقب كأس الإتحاد الآسيوي للمرة الأولى في تاريخه وتاريخ الكرة اللبنانية، عندما يواجه 25 أبريل الكوري الشمالي عند الثالثة عصر الأثنين على الملعب الوطني في العاصمة الماليزية كوادالامبور، ليشهد النهائي تتويج بطل جديد بالمسابقة القارية.
ويبدو بطل لبنان جاهزًا لإنجاز المهمة بعدما عسكر لأسبوع في العاصمة الماليزية وسط تركيز ذهني وحضور بدني عالي من قبل جميع لاعبي الفريق الأصفر الذي جدد المدير الفني باسم مرمر ثقته بهم على صنع الإنجاز للكرة اللبنانية.
ويتكل الأصفر على دفاع صلب نجح بالحفاظ على شباكه بغالبية مباريات الفريق العشر في البطولة، بعدما تلقت شباكه ثلاثة أهداف فقط بفضل تألق الحارس مهدي خليل، إلى نور منصور والسوري أحمد الصالح، والظهيرين حسين الزين وحسين دقيق، المتوقع مشاركتهما في النهائي.
وعلى الرغم من افتقاد العهد لهدافه محمد قدوح المنتقل إلى بنغلادش، بعدما سجل خمسة أهداف في المسابقة، إلا أن مرمر وجهازه الفني يعول على التونسي أحمد العكايشي الذي قدّم مستوىً جيدًا خلال المباريات القليلة التي خاضها وأظهر أنه هدّاف من طينة الكبار.
إلى خط وسط مميز بقيادة المحارب هيثم فاعور والمجد عيسى يعقوبو وصانع الألعاب محمد حيدر إلى المتميز حسين منذر والمهاري ربيع عطايا.
ويملك العهد الذي لم يخسر في المسابقة سجلاً جيدًا بعدما فاز بست مباريات وتعادل في أربع بطريق بلوغه النهائي.
يذكر أن بطل لبنان بلغ نصف النهائي في مناسبتين سابقتين وهو الفريق اللبناني الثالث الذي يصل النهائي بعد النجمة والصفاء عامي 2005 و2008 وخسرا اللقب.
فهل تكون الثالثة ثابتة؟
الساعات القليلة القادمة كفيلة بإيضاح الصورة خاصة أنها فرصة تاريخية للعهد قد لا تتكررر قريبًا في حال عدم نجاحه بإحراز الكأس القارية التي ستضيف إلى اللقب مبلغ مليون ونصف مليون دولار إلى خزائن النادي.