اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي مشاورات حكومية رافقت فتح الجيش للطرقات.. و3 خيارات للتشكيل

لبنان

مكتب وزير الصحة ردا على الافتراءات في قضية رمضان: للابتعاد عن استغلال الحالات المرضية وكيل الاتهامات
لبنان

مكتب وزير الصحة ردا على الافتراءات في قضية رمضان: للابتعاد عن استغلال الحالات المرضية وكيل الاتهامات

إننا نكرر الطلب من الإعلاميين مراجعة المعنيين في وزارة الصحة العامة للوقوف على حقيقة هذه الحالات قبل التسرع في عرضها
1743

صدر عن مكتب وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال جميل جبق بيان توضيحي جاء فيه:"تتكرر في وسائل الإعلام نشر الأخبار المتعلقة بحالات صحية لمرضى بشكل مغلوط وبعيد عن الدقة والموضوعية والحقيقة.

إننا نكرر الطلب من الإعلاميين مراجعة المعنيين في وزارة الصحة العامة للوقوف على حقيقة هذه الحالات قبل التسرع في عرضها على الرأي العام بهدف استقطاب الجمهور واستثارة عطف في غير مكانه وتعزيز مناخ زعزعة الثقة في المؤسسات العامة، في وقت يحتاج لبنان أكثر من أي وقت مضى إلى تعزيز هذه الثقة وإعادة الوصل بين المواطن ومرجعياته الرسمية المستعدة لخدمته وتقديم المساعدة له من ضمن الإمكانات المتاحة في وزارة الصحة العامة.

وفي الوقائع عرض بعض القنوات اللبنانية تقريرا "مؤثرا" عن أن متظاهرين في ساحة إيليا في مدينة صيدا "رافقوا أحد الأشخاص المرضى إلى المستشفى الذي وافق على إدخاله ثم أخرجه بحجة أن العلاج غير متوفر لديه".

وأوضح البيان أن هذا المريض يدعى هيثم جهاد رمضان، وقد علم مكتب وزير الصحة العامة بحالته من خلال سيدة قصدت صباحا مكتب الوزير د. جميل جبق.

واضاف على الفور، ورغم الأسلوب غير اللائق الذي اتبعته السيدة المذكورة، تم التواصل من قبل مسؤول ملف الإستشفاء في مكتب الوزير جبق السيد ذو الفقار مع مركز لبيب الطبي في صيدا الذي أبدى تجاوبا وتعاونا كبيرين لاستقبال المريض. وتم التأكد من أن المريض يتلقى العلاج في مستشفى آخر ولا تستدعي حالته دخول طوارئ، وهو يحتاج إلى زراعة كبد، الأمر الذي لا توفره إلا مستشفيات معدودة في لبنان، كما أن المتبرع غير متوفر بعد.

وتابع انه "بالتواصل مع طبيبه الشخصي وهو من أقاربه، تأكد أن حالة رمضان مستقرة ويمكنه المواظبة على تناول الدواء المخصص له في المنزل لحين توفر المتبرع وإجراء الفحوصات الخاصة بالوهب والزراعة. ولكن، ورغم المتابعة الدقيقة لحالة رمضان، توجهت السيدة إلى قناتين تلفزيونيتين وعمدت إلى الإسترسال في التجني والإتهامات والتحامل واختلاق القصص غير الحقيقية.

ولفت البيان إلى أن ما يثير الريبة أن هذه السيدة التي كانت تستغيث وفي حالة انفعال غير طبيعية في خلال الإتصالات المتكررة مع المستشار الإعلامي لوزير الصحة العامة محمد عياد، لم تكن تعلم إسم المريض عندما سئلت عنه، ولم تأت بالجواب عن إسم المريض إلا بعد حوالى الساعة.

وختم البيان قائلاً إن عرض الوقائع لا يهدف إلا لطمأنة المواطنين أن وزارة الصحة العامة لا تحيد عن التزامها مساعدة المرضى المحتاجين من اللبنانيين، ولكنها تنبه إلى ضرورة عدم الإنجرار وراء محاولات استغلال الحالات المرضية ليس لشيء إلا لجذب الإعلام واستثارة الرأي العام وكيل الإتهامات جزافا.
 

مشاركة