كشف الباحث والأكاديمي السعودي المعارض سعيد بن ناصر الغامدي أن سلطات بلاده تراقب أكثر من 30 عضوا من الأسرة الحاكمة عبر أساور رصد مصنوعة من قبل العدو الاسرائيلي.

وقال الغامدي في تغريدة له على "تويتر" إن "من بين من يتم مراقبتهم بهذه الأساور ولي العهد السابق محمد بن نايف ورئيس الحرس الوطني السابق متعب بن عبدالله".

وأضاف "الغامدي ان "شخصًا محترمًا من أسرة آل سعود، لدي معرفة قديمة به، هاتفني من جوال عامل، يتحدث عن الضيق والرعب، وأن الذين في أقدامهم أساور من آل سعود تجاوزوا الـ30"، وتابع ان  "شركة NSO الإسرائيلية تولت رصد اتصالات جميع آل سعود نساءً ورجالًا".

يذكر انها ليست المرة الأولى التي يتم الكشف عن وضع السلطات السعودية أساور إلكترونية في أقدام المعارضين، خاصة ممن تم الإفراج عنهم مؤخرا، لمراقبة تحركاتهم، حسب مصادر معارضة وتقارير صحفية غربية.

وكان ابن نايف أول من أثير حوله هذا الأمر، عقب وضعه تحت الإقامة الجبرية بعد تنحيته عن ولاية العهد وتسليمها لمحمد بن سلمان منتصف العام 2017.

وقام ابن سلمان باحتجاز عدد من أعضاء أسرة آل سعود ووزراء وكبار رجال الأعمال المقربين من السلطة في فندق "ريتز كارلتون" في العاصمة الرياض نهاية العام 2017، ثم خرجوا ويتم وضع هذه الأساور في أقدامهم.

وفي وقت سابق، كشفت تقارير عن إتمام السعودية صفقة شراء أجهزة تجسس عالية الدقة والجودة من الكيان الصهيوني، قيمتها 250 مليون دولار أمريكي، نقلت للرياض، وبدأ العمل بها بشكل رسمي بعد أن تم تدريب الطاقم الفني المسؤول عن إدارتها وتشغيلها.