اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي طقس متقلّب وممطر حتى مساء غد السبت

لبنان

جبق افتتح مركز الغبيري الصحي: نسعى إلى تأهيل المستشفيات الحكومية كما يجب
لبنان

جبق افتتح مركز الغبيري الصحي: نسعى إلى تأهيل المستشفيات الحكومية كما يجب

المراكز الصحية الأولية تعتبر بمثابة خط الدفاع الأول للمواطنين
1649

افتتح وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال جميل جبق، في ذكرى المولد النبوي الشريف، "مركز الغبيري الصحي" التابع لبلدية الغبيري، بحضور السفير الإيراني محمد جلال فيروزنيا ممثلًا بـ "علي أصغري"، النائب فادي علامة، رئيس مجلس بلدية الغبيري معن الخليل وأعضاء المجلس، المدير العام للهيئة الصحية الاسلامية الدكتور عباس حب الله، المدير العام لمستشفى "الزهراء الجامعي"، مسؤول العمل البلدي في حزب الله حسان الموسوي، وفاعليات الغبيري الدينية والتربوية والحزبية.

وألقى الوزير جبق كلمة قال فيها: "نهتم بمثل هذه المراكز الصحية لإدراكنا أهمية وحجم ما تقدمه من خدمات صحية إلى المواطنين، وهي بذلك تعتبر بمثابة خط الدفاع الأول للمواطنين، علمًا بأن عددها في لبنان 223، وسنسعى لتكون 250 في المستقبل".

وأشار إلى "أن هذه المراكز تشكل جزءًا لا يتجزأ من عمل وزارة الصحة، خصوصًا في مثل هذه الظروف الصعبة"، وقال: "نثمّن الجهود المبذولة من قبل بلدية الغبيري في هذا المركز، الذي سيسهم فعليًا في تخفيف المعاناة عن شعبنا ضمن الأزمات الاقتصادية المتلاحقة، وهذه المراكز تقدّم إلى المرضى المعاينات والأدوية والفحوصات، و75 في المئة من المواطنين يترددون عليها، وهي بذلك تخفف أعباء كثيرة عن الوزارة والمستشفيات الخاصة والحكومية، كما تخفف الفاتورة الصحية".

وأسف جبق لـ "اعتماد الدولة على المستشفيات الخاصة بنسبة كبيرة، وليس على الحكومية"، لافتًا إلى "سعي الوزارة الجاد إلى تأهيل المستشفيات الحكومية كما يجب، لكن الأوضاع السائدة والتجاذبات المستمرة والمماطلة حالت دون ذلك، لتبقى مستشفيات بيروت والنبطية وطرابلس الحكومية وحدها الأنشط على الصعيد الحكومي".

وتحدث جبق عن "مشاهد مؤذية انسانيًا حصلت على جنبات الحراك المطلبي، ليتحول الحراك عن وجهته إلى محل آخر يلحق الضرر بالانسان المريض"، وقال: "إن المرض، كما نعلم، لا دين له ولا طائفة"

الكلمات المفتاحية
مشاركة