أكد الكاتب في موقع "ناشونال إنترست" ليون هادار أن على "صناع القرار في "إسرائيل" مواجهة التغييرات المتوقعة لمكانة الولايات المتحدة ونفوذها في الشرق الأوسط، وأن يفهموا أن سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليست مؤيدة لـ"إسرائيل" ولا معادية لها بل هي سياسة موالية لأميركا بشكل رئيسي".

وفي مقالة له، قال هادار إن "الرسالة التي يوجهها الرئيس الاميركي دونالد ترامب هي أن كلا من "إسرائيل" والسعودية وتركيا يجب أن تتولى زمام الأمور في سوريا بدلاً من الاعتماد على البيت الأبيض".

وأضاف الكاتب أن "على "إسرائيل" الاستعداد لليوم الذي تكون فيه قدرة واشنطن على الترويج لمصالح الكيان الصهيوني محدودة، كما على اليمين وأصدقائه من الأميركيين الإدراك بأن الهيمنة الاميركية في الشرق الاوسط وصلت الى النهاية".

وإذ لفت الكاتب إلى أن الاميركيين "في افضل السيناريوهات يمكن ان يستخدموا قوتهم الدبلوماسية للمساعدة في التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين ولمساعدة "إسرائيل" على كبح الايرانيين"، شدد على أن "إسرائيل" في النهاية "هي لوحدها".