اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي طلاب مراكز الإمداد الرعائية يُطالبون بإعطاء ذوي الاحتياجات الخاصة حقوقهم

عربي ودولي

حلف
عربي ودولي

حلف "الناتو"مهدّد؟

الشارع الغربي لا يتشارك موقف المسؤولين الأمنيين في البنتاغون وغيره حيال حلف "الناتو"
1422

اعتبر موقع "ديفنس وان" أن موجة "الإنطواء الداخلي" لدى الناخبين في اميركا وأوروبا يشكل التهديد الأكبر لحلف الناتو.

وأشار التقرير إلى اختيار الناخبين الأميركيين لدونالد ترامب رئيسًا لأميركا، وإلى تصويت البريطانيين لصالح الخروج من الإتحاد الاوروبي، لافتًا الى أن هذه الإختيارات شكلت هزيمة كبيرة "للنظام العالمي والمؤسسات العالمية".

وأضاف التقرير أن الشارع الغربي لا يتشارك موقف المسؤولين الأمنيين في البنتاغون وغيره حيال حلف الناتو، وتابع أن المؤسسة الأمنية في الغرب ترى أن الناتو مؤسسة ضرورية وتوفر الحماية من الأسلحة النووية الروسية.

وتحدّث التقرير عن إستطلاع صدر عن مجلس شيكاغو للشؤون العالمية - وهو مركز فكري للشؤون العالمية- في شهر أيلول/سبتمبر الماضي، وقال إن هذا الاستطلاع كشف أن جزءًا كبيرًا من الشعب الأميركي لا يدعم الحرب في أفغانستان، معتبرًا أن هذه الحرب هي عملية أطلسية. 

وأردف التقرير إن الاستطلاع أيضًا كشف أن جزءًا كبيرًا من الشعب الأميركي يؤيّد إعادة القوات الأميركية من أماكن إنتشارها في الخارج.

بناء عليه، تحدث التقرير عن فجوة متنامية بين موقف المؤسسة الأمنية وموقف الشارع، مشيرًا إلى أن التشكيك بجدوى حلف الناتو أصبح يشكل ورقة سياسية رابحة في الكثير من الدول الأطلسية. كذلك ذكّر بكلام الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال حملته الإنتخابية الذي وصف فيه حلف الناتو بأنه منتهي الصلاحية.

ورأى التقرير أن جميع المرشحين الديمقراطيين للرئاسة الأميركية (ربما بإستثناء نائب الرئيس السابق جو بايدن)، لا يركزون على الموضوع "الأمني"، مشيرًا إلى أن هؤلاء المرشحين لا يطالبون بالمزيد من الإنفاق على الاغراض العسكرية او بإرسال المزيد من القوات إلى الخارج أو المزيد من التدخلات الخارجية.

وقال التقرير في الختام إن أكثر من نصف المرشحين الديمقراطيين يتعهدون بتقليص الوجود العسكري الأميركي والإنفاق "الدفاعي".

 

مشاركة