اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي 33 أسيرًا فلسطينيًا في معتقل عسقلان يبدأون إضرابًا عن الطعام

لبنان

رئاسة الجمهورية ردًا على رؤساء الحكومات السابقين: هدفنا تأمين تأييد واسع للرئيس المكلف بعد تجارب أيّامهم المؤلمة
لبنان

رئاسة الجمهورية ردًا على رؤساء الحكومات السابقين: هدفنا تأمين تأييد واسع للرئيس المكلف بعد تجارب أيّامهم المؤلمة

رئاسة الجمهورية: رؤساء الحكومات السابقون لم يدركوا سلبيات الاسراع في الاستشارات النيابية
1594

ردًا على البيان الذي أصدره بعض رؤساء الحكومات السابقين، أكد مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية أنه "لو ادرك الرؤساء السابقون للحكومة ما كان سيترتب على الاسراع في اجراء الاستشارات النيابية الملزمة من انعكاسات سلبية على الوضع العام وعلى الوحدة الوطنية لما أصدروا البيان وما تضمنه من مغالطات، ولكانوا ادركوا صوابية القرار الذي اتخذه رئيس الجمهورية ميشال عون".

وقال مكتب الرئاسة الأولى إن "التشاور الذي اجراه رئيس الجمهورية لا يشكل خرقا للدستور ولا انتهاكا لاتفاق الطائف لا بنصه ولا بروحه، لا سيما وأن الدستور المنبثق عن هذا الاتفاق لا يحدد مهلة زمنية لاجراء الاستشارات النيابية الملزمة كما لا يحدد مهلة للرئيس المكلف حتى ينجز تشكيل الحكومة".

وأشار المكتب الى أن رئيس الجمهورية هدف من خلال الافساح في المجال أمام المشاورات بين الكتل النيابية الى تأمين تأييد واسع للرئيس المكلف ما يسهل عليه تشكيل الحكومة وذلك في ضوء التجارب المؤلمة التي حصلت في ايام اصحاب الدولة الذين اصدروا البيان اليوم.

وكان رؤساء الحكومات السابقون فؤاد السنيورة ونجيب ميقاتي وتمام سلام قد أطلقوا موقفًا تصعيديًا هاجموا فيه موقع رئاسة الجمهورية قالوا فيه إنّ "تجاهل استقالة حكومة سعد الحريري، وإهمال إجراء الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة المكلف، يُعد استخفافاً بمطالب اللبنانيين وتجاهلاً لإرادتهم من قبل رئيس الجمهورية"، معتبرين أنّ "أيّ مرشحٍ لرئاسة الحكومة يوافق على الخوض في استشارات حول شكل الحكومة وأعضائها قبل تكليفه ويقبل بالخضوع لاختبارٍ من قبل لجنة فاحصة غير مؤهلةٍ ولا مخوّلةٍ دستورياً، إنما يساهم أيضاً في خرق الدستور، وفي إضعاف وضرب موقع رئيس مجلس الوزراء"، على حدّ تعبيرهم.

 

مشاركة