بين اليوم والاخر يبقى لبنان بدون رئيس حكومة في ظل التسميات العديدة التي طرحت، وفي ظل لعبة الأسماء الجارية يتواصل اللعب بالشارع عبر قطع الطرقات وتهديد استقرار البلد.

ومنذ صباح اليوم قطعت الطرق في البقاع الغربي (طريق المرج بر الياس، ومثلث كامد اللوز جب جنين غزة)، وكذلك شمالاً تم قطع طريق المنية البحرية عند أوتوستراد المنية مقابل شهرزاد. 

وفي هذا السياق، اقدم عدد من ​المخربين على رمي أكياس ​النفايات​ أمام منزل عضو ​اللقاء التشاوري النائب ​فيصل كرامي​ في ​طرابلس​، وقد حصل توتر بين المخربين وعناصر الحماية التابعين لكرامي، ما استدعى تدخل سريع من ​الجيش اللبناني.

ما جرى اعتبره علاء جليلاتي مستشار كرامي، رسالة سياسية واضحة بعد الكلام الذي قاله كرامي أول من أمس، وهو ما رأى فيه النائب انه "ضربة جرى توجيهها إلى اتفاق الطائف "بأيدي السنّة". 

وقال جليلاتي إنه "من الواضح أن هناك نيّة لاختلاق إشكالات مع حرس منزل النائب كرامي"، مضيفا أن "ما حصل أمس مفتعل، والشبان لم يأتوا من تلقاء أنفسهم"، وأشار إلى أن "الثورة اليوم على الأرض لا تشبه الثورة التي طالبت بتحسين الوضع الاقتصادي، ونتخوف من تحويل طرابلس لصندوق بريد".

الكلمات المفتاحية