اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "لعيونك".. تكافل اجتماعي تلبية لنداء السيّد

لبنان

الشيخ قاسم: لحكومة إصلاحية إنقاذية فيها أوسع تمثيل
لبنان

الشيخ قاسم: لحكومة إصلاحية إنقاذية فيها أوسع تمثيل

الشيخ قاسم: لم يعد بإمكان حسابات الزعامة أن تستمرّ على حساب لقمة عيش الفقراء
1488

قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم "إننا نريدُ حكومةً إصلاحية إنقاذية فيها أوسع تمثيلٍ ممكن، تتعظ من غضب النَّاس وتعطيهم حقوقهم في العيش الكريم، وتحمي هذه الحقوق بجملة من التشريعات الفورية والاستراتيجية، وحكومة تعمل بسياسات اقتصادية واجتماعية ولا تتصرف بطريقة عشوائية، وتأخذ بعين الاعتبار توفير فرص العمل، وتهتم بالزراعة والصناعة، وتوقف الهدر والفساد وتعمل بإدارة حازمة، ولا تتراخى مع المفسدين ومع أولئك الذين يأخذون البلد إلى الدَّمار".

وخلال حفل التكليف السنوي الذي أقامته مدارس المصطفى "الغدير" في قاعة الجنان، اعتبر الشيخ قاسم أن أكبر مهمات الحكومة الجديدة هي السياسات المالية والنقدية، إذ لا يعقل أن يُحرم المواطن اللبناني الذي ادَّخر أمواله في المصارف من أن يأخذ أمواله تحت حججٍ مختلفة، متوجهًا للمصارف بالسؤال: من أنتم حتى تحرموا النَّاس مدخراتهم ؟ ومن أعطاكم هذا الحق ؟ المفروض أن تُشرف الحكومة على معالجة هذه القضية الحساسة للإفراج عن أموال المودعين ولتحريك حالة الاقتصاد.

وتابع الشيخ قاسم: "اليوم كلُّ حديثٍ عن شكل الحكومة ومضمونها سابقٌ لأوانه، كلُّ ما تسمعونه عبر وسائل الإعلام أنَّ شكل الحكومة ليس صحيحًا، ولم نتفق بعد لا على الشكل ولا على المضمون، نحن ننتظر أن يكلَّف رئيسٌ للحكومة وبعد ذلك تجري مشاورات معه من قِبل الكتل النيابية المختلفة لتحديد شكل الحكومة ومضمونها بما ينسجم مع خيار المجلس النيابي والكتل النيابية فيه، لأنَّ الحكومة ليست شخصًا، الحكومة مجموعةٌ تأخذ قرارًا وهي مجتمعة، وبالتالي لا يمكن أن يتمَّ اختيارها على مزاج أحد، وإنما يجب اختيارها على قاعدة التفاهم مع الكتل المختلفة والسياسات المطلوبة.

وختم الشيخ قاسم: "لم يعد بإمكان حسابات الزعامة  أن تستمرّ على حساب لقمة عيش الفقراء، ونأمل أن تكون المرحلة القادمة مرحلة إنجاز حكومة لأن البلد لم يعد يتحمَّل، الوضع الاجتماعي أصبح سيئًا جدًا، والوضع الاقتصادي يتدهور، إن لم تتشابك الأيدي من أجل إيجاد الحلول المطلوبة، فالبلد سيكون وبالًا على كلِّ النَّاس الموجودين فيه".

مشاركة