أمل عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الحاج حسن تعاون الجميع مع الرئيس المكلف حسان دياب لتسهيل تشكيل الحكومة، مشددا على أن هذه الحكومة يجب أن تكون جامعة لأكبر طيف من القوى السياسية والمستقلين ومن الحراك، وأنها ستكون إصلاحية وإنقاذية. 

وخلال لقاء سياسي في بعلبك، أوضح الحاج حسن أن المطلوب من الحكومة بالدرجة الأولى خطة إقتصادية ومالية ونقدية سريعة تكون فيها إجراءات على المستوى العاجل وإجراءات على المستوى الآجل لإنقاذ الإقتصاد وتعديل المدى السلبي في حساب المدفوعات والحساب الجاري. 

وأضاف: "هناك كمّ كبير من المشاكل التي تحتاج لخطة إنقاذية سريعة، كما تحتاج الحكومة أيضا إلى إقرار سلة القوانين اللازمة للإصلاح ومكافحة الفساد الذي هو جزء من الورقة الإصلاحية التي أقرتها الحكومة المستقيلة، وبالتالي الورقة الإصلاحية هي من القضايا الأساسية المفترض أن تكون موضع عناية إما بتعديل فيها أو بإضافة أو تطوير ولوضعها قيد التنفيذ من خلال مشاريع قوانين ترسل إلى المجلس النيابي ومن خلال مراسيم تصدرها الحكومة ومن خلال قرارات". 

كما لفت إلى أن "الحكومة معنية بإصلاح إقتصادي جذري ينقل لبنان من عالم الإقتصاد الريعي إلى عالم الإقتصاد المنتج وهو أحد أهم مشاكل الإقتصاد البنيوي لدينا". 

الحاج حسن ختم بالتأكيد أن الدولة معنية بحماية الثروات السيادية في البر والبحر وعلى حدود لبنان البحرية والبرية في مواجهة الأطماع "الإسرائيلية"، كما أن الحكومة معنية بحماية السيادة الوطنية في وجه كل المشاريع التي تستهدف لبنان وعلى رأسها ما يقوم به الغرب من محاولات مستمرة للإستفادة من موضوع النزوح السوري.