اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي جديد الـ "فيس بوك" .. "الماسنجر" "مقيّد" بإنشاء حساب

عربي ودولي

الخزعلي: يريدون رئيس وزراء عراقياً لخدمة المشروع الأميركي وحلّ الحشد الشعبي
عربي ودولي

الخزعلي: يريدون رئيس وزراء عراقياً لخدمة المشروع الأميركي وحلّ الحشد الشعبي

المواجهة مع العدو "الإسرائيلي" مواجهة مؤجلة لكن سيأتي وقتها
1167

رأى الامين العام لعصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، الجمعة، أن واشنطن جعلت رئيس الجمهورية برهم صالح يقوم بدور المبعوث الامريكي بريت ماكغورك بالتدخل وتنفيذ الاجندات الخارجية في العراق.

واعتبر الشيخ قيس الخزعلي أنّ استقالة برهم صالح "غير صحيحة"، واصفاً تلويح الأخير بالاستقالة بأنه "مكر وخداع، لأن الدولة لا تدار بالنوايا".

ولفت الشيخ الخزعلي الى ان "وظيفة رئيس الجمهورية فقط تكليف المرشح لرئاسة الوزراء"، لافتًا إلى أن استقالة رئيس الجمهورية "لم تكن مبررة".

وفي سياق متصل، رأى الشيخ الخزعلي أن "اجراء انتخابات في ظل ظروف غير مستقرة مقدمة لحرب أهلية"، موضحاً "إننا مع اجراء الانتخابات بأسرع وقت بشرطها وشروطها ومن أهم شروطها الاستقرار الأمني".

وبيّن الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق أن هناك "نوايا" أميركية لحلّ الحشد الشعبي وإلغاء الاتفاقية التي أبرمتها حكومة رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي مع الصين.

وتابع الخزعلي "يريدون رئيس وزراء لخدمة المشروع الأميركي وحلّ الحشد الشعبي وتمرير صفقة القرن وتوطين الفلسطينيين في العراق"، مشدداً على أن "المواجهة مع العدو الإسرائيلي مواجهة مؤجلة لكن سيأتي وقتها".

وأوضح الخزعلي أنه "أمامنا ثلاثة خيارات بشأن المرشح لرئاسة الوزراء، الأول هو أن يكون رئيس الوزراء سياسياً حزبياً ينتمي إلى أحد أطراف تحالف البناء مثلاً، وهذا من حق الكتلة حسب الدستور، لكن في ظل الظروف الحالية هذا مرفوض شعبياً"، والخيار الثاني هو "اختيار شخصية سياسية لكنها ليست حزبية، وهذا يمكن أن يُقبل نسبياً ويُرفض نسبياً"، أما الخيار الثالث فهو "اختيار شخص مستقل تماماً، بمعنى أنه لم يكن نائباً ولا وزيراً في فترة من الفترات، وهذا مستوى قبوله سيكون عالياً ولكن نسبة المخاطرة كبيرة لأنه لا يمتلك تجربة سياسية تجلعه مؤهلاً أن يقود وضع البلد خلال هذه الفترة الحساسة".

وتابع قائلاً: "ما بين هذه الخيارات أنا رأيي أن نختار الخيار الثالث وهو أن نختار شخصية سياسية ولكن له قوة شخصية ويُدعم ونقف معه في القرارات السياسية الأساسية، ونتحمل المسؤولية جميعاً ونعبر إلى بر الأمان"، معتبراً أن "المهم الآن قطع محل النزاع".‎

مشاركة